شهد مركز التلقيح بفضاء القاعة المغطاة بحي الألفة بمدينة الدارالبيضاء، خلال الأيام الأخيرة اكتظاظا كبيرا، قبل أن تتدخل السلطات المحلية بعمالة الحي الحسني يومه الثلاثاء، لإعادة فرض النظام وتسهيل عملية ولوج المواطنين للمركز. وأكد العديد من المستفيدين من عملية التلقيح في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن المركز المخصص لعملية التلقيح كان مكتظا عن آخره خلال الأيام الأخيرة بسبب سوء التنظيم. وأضافت المصادر، أن العديد من المواطنين كانوا يلجون للمركز في الساعات الأولى قصد أخذ أماكنهم، مما جعل المواطنين يعانون كثيرا. وأوضح المتحدثون، أن حملة التلقيح أصبحت تمر في أجواء جيدة، وتشهد انخراطا كبيرا من طرف المواطنين بعدما تدخلت السلطات، حيث تم تلقيح، يومه الثلاثاء، أزيد من ألف مستفيد. يشار إلى أن عملية التلقيح لا تزال متواصلة بعدد من المراكز الصحية على المستوى الوطني، من أجل تحقيق مناعة جماعية ضد فيروس "كورونا". وكانت عمالة مقاطعة الحي الحسني، قد أكدت في أول خروج لها، بعد تداول بعض المواقع الإلكترونية والحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي لمنشورات ومقاطع تشير إلى تسجيل اكتظاظ بمركز التلقيح الكائن بالمركب الرياضي الألفة بالدارالبيضاء، أن "حالة الاكتظاظ المسجلة ترجع بالأساس، إلى الإقبال المتزايد للمواطنين على عملية التلقيح وتوافد عدد من المستفيدين دون الالتزام بالمواعيد المحددة لهم مسبقا". وأهابت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بجميع المواطنات والمواطنين باحترام المواعيد والحضور خلال الفترات الزمنية المحددة لهم مسبقا لتفادي الاكتظاظ وتسهيل مختلف مراحل الاستفادة من التلقيح، مع الالتزام بكافة الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وإلزامية وضع الكمامات الواقية.