ستفرض العديد من الدول، بداية من يومه الاثنين، قيودا جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما تباشر دول أخرى تخفيف هذه القيود، بحسب تقدم حملات التلقيح فيها. وأعلنت المملكة المتحدة التي بدأت تدريجيا برفع القيود الصارمة المعتمدة فيها منذ أشهر، مع نجاح حملة التلقيح على أراضيها، قواعد جديدة للتنقلات الدولية. وحسب التقارير الإعلامية، فإن اليونان تعيد فتح غالبية المتاجر وتخفف من القيود على النشاطات الترفيهية، فيما تعمد البرتغال إلى فتح المتاحف والمدارس التكميلية وشرفات المقاهي. من جانبها تعتمد أوكرانيا قيودا جديدة مع إغلاق المدارس، فيما تغلق تشيلي كل حدودها، وتدخل تدابير جديدة في اليابان في أقاليم أوساكا وهيوغو ومياغي، حيث تسمح للسلطات بالطلب من بعض المتاجر إغلاق أبوابها في وقت أبكر وإلا واجهت غرامة مالية. وتفرض ولاية ماهاراشترا مع بومباي عاصمة الهند الاقتصادية اعتبارا من مساء الاثنين وحتى نهاية أبريل حظر تجول ليلي على سكانها البالغ عددهم 110 ملايين، مع منع التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص، وإغلاق المطاعم ودور السينما والمسابح وأماكن العبادة والفسحات العامة مثل الشواطئ. في أوروبا، التي تشهد موجة ثالثة من الوباء، صنفت إيطاليا برمتها "منطقة حمراء" مع احتمال كبير لانتقال العدوى، فيما جرت احتفالات عيد الفصح التي تشهد عادة لقاءات عائلية موسعة، وسط قيود قصوى. وفي فرنسا امتدت منذ مساء السبت القيود المفروضة في 19 مقاطعة لتشمل كل أراضي البلاد، مع إغلاق المتاجر غير الرئيسية، وحصر التنقلات في مسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات، فيما تبقى المدارس مغلقة للمرة الأولى منذ ربيع 2020 لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.