أعلنت السلطات في جزر المالديف، اليوم السبت، عن خطط لتوفير اللقاحات للسائحين عند وصولهم إلى البلاد في محاولة لجذب المزيد من الزوار. وأكد وزير السياحة، الدكتور عبد الله موصوم، أن البلاد تطور خطة سياحية ستسمح للسائحين بالزيارة، وتلقي التطعيم، والإستمتاع بالعطلة، مضيفا أن الدولة تخطط لتقديم جرعتين من اللقاح للزوار، ما يعني أنه سيتعين على أولئك الذين يسجلون أنفسم للحصول عليه البقاء في جزر المالديف لعدة أسابيع. وقال وزير السياحة "لا أعتقد أن الإمدادات تمثل مشكلة في جزر المالديف لأن عدد سكاننا صغير نسبياً"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان على السياح تحمل كلفة تلقي اللقاح". وقال موصوم مؤخراً في تصريحات صحفية، "تكمن الفكرة الرئيسية لافتتاح السياحة على توفير سياحة آمنة بشكل معقول، وبأقل قدر من الإزعاج". إلا أن المسافرين الدوليين الذين يرغبون بالتسجيل لهذه الباقة سيحتاجون إلى الانتظار في الوقت الحالي على الأقل، فلن يُطبق المخطط حتى يتلقى جميع سكان البلاد، الذي يقدر عددهم بأقل من 550 ألف نسمة، التطعيم. وتلقى حتى اليوم 53 في المئة من السكان جرعتهم الأولى من اللقاح، بما في ذلك 90 في المئة من موظفي السياحة في الخطوط الأمامية، وفق المسؤول الحكومي. وبلغ عدد السياح الذين استقبلتهم جزر المالديف 555،494 في عام 2020، متجاوزةً التوقعات بوصول 500 ألف وافد. وتلقت الدولة تبرعات للقاحات من الهند، والصين، بالإضافة إلى برنامج "كوفاكس" التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهي تنتظر حالياً طلباً إضافياً من سنغافورة. وكانت جزر المالديف أغلقت حدودها في أواخر مارس، ولكن المسؤولين قرروا إعادة فتحها بالكامل أمام جميع المسافرين الدوليين دون قيود في يوليوز. ومنذ شتنبر، طلبت سلطات الجزر من الزوار إظهار اختبار فيروس كورونا "كوفيد-19" سلبي عند الوصول.