علم "برلمان.كوم" يوم أمس الإثنين، أن الأممالمتحدة قد تلقت تحذيرا بخصوص الانتشار المهول لفيروس كورونا بمخيمات تندوف. هذا الوباء الذي أصاب كذلك بعض موظفي الأممالمتحدة. وذكرت نفس المصادر، بأن مسؤولا من مكتب المفوضية السامية للاجئين في تندوف، قد أبلغ الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصحراء كولين ستيوارت بخصوص تفشي الوباء في المخيمات، مؤكدا على أن أربعة من أعضاء فريقه جاءت نتائجهم إيجابية. وعلى إثر هذه المستجدات الوبائية اتخذ مكتب المفوضية قرارا بالعمل عن بعد لتجنب المزيد من الإصابات، على أمل أن يتحسن الوضع في القادم من الأيام، تضيف مصادر الموقع. لكن هذه المخيمات، التي تعتمد كليا على الجزائر، والتي تأوي العشرات من المحتجزين المغاربة المنحدرين من الصحراء، مقبلة على أن تعيش الأسوأ نظرا لضعف البنية التحتية الصحية والنقص المهول في الأدوية والغذاء، علما أن الجزائر نفسها تعاني الأمرين بخصوص مواجهة الجائحة، وفاقد الشيء لايعطيه، تؤكد المصادر.