بمناسبة انعقاد اجتماع اللجنة ال24 للأمم المتحدة، بداية الأسبوع، جددت زامبيا دعمها الكامل للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على جميع أراضيها، بما في ذلك الصحراء المغربية. وأكد نائب السفير الممثل الدائم لغامبيا لدى الأممالمتحدة، لامين فاتي، أمام اللجنة، أن "حكومة غامبيا تعترف بمبدأ السيادة كمعيار دولي أساسي لايمكن تجاهله عند تسوية هذا النزاع. وفي هذا الصدد، تجدد الحكومة الغامبية دعمها الكامل لسيادة ووحدة المملكة المغربية على جميع أراضيها، بما في ذلك الصحراء المغربية". كما ذكر الدبلوماسي الغامبي، "بأن بلاده افتتحت في يناير 2020، قنصلية عامة في الصحراء المغربية "وفقا لهذا المعيار الدولي" لسيادة الدول على أراضيها". ومن جهة أخرى، شدد لامين فاتي على الجهود "التي يبذلها المغرب لتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح لتشمل جميع سكان الصحراء من أجل التصدي للوباء والسيطرة عليه"، مضيفا "أن هذا العمل الجدير بالثناء لن يفاجئ أحد "لأنه لا يعكس سوى الالتزام الراسخ للمغرب بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة الصحراء". وفي نفس السياق، ذكر فاتي "بالجهود والاستثمارات التي يقوم بها المغرب من أجل التنمية البشرية لفائدة ساكنة الصحراء، لا سيما من خلال النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية الذي تم إطلاقه سنة 2015". وعبر المتحدث خلال انعقاد اللجنة، عن تجديد دولته "لدعمها الكامل للعملية السياسية الجارية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على الواقعية والتوافق لهذا النزاع". وبخصوص مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية، أعتبر فاتي أنها " تشهد "على إرادة قوية لحل هذا النزاع الإقليمي في احترام للقانون الدولي". كما أعرب فاتي، عن أمله في أن ترتكز الندوة الإقليمية المقلبة للجنة الرابعة والعشرين على إنجازات الندوة الأخيرة التي انعقدت بشكل حضوري في ماي 2019، والتي تميزت بمشاركة ممثلين منتخبين بشكل ديمقراطي عن منطقة الصحراء، وأن تعمل على تسريع وتيرة العملية السياسية لحل هذا النزاع الإقليمي.