كشف تقرير أمريكي أن الهجوم الذي تعرض له سائقون مغاربة بمالي، نفذه 9 أشخاص عبروا الجزائر في السابع من شتنبر الجاري بواسطة مركبتين تابعتين لوكالة الأممالمتحدة، وذلك لتجنب نقاط التفتيش الجوية لطائرات "الدرون" المغربية. وجاء ذلك في تغريدة للوكالة الأمريكية "Lammzy" على "تويتر"، وهي من بين وكالات الأمن القومي الأمريكي، حيث نشرت صورة إحدى العربات التي يشتبه في استعمالها في الجريمة قبل الترصد للسائقين المغاربة المتجهين بشاحناتهم نحو باماكو ببلدة "ديديني" بمنطقة "كايس". ويأتي هذا بعدما أعلنت سفارة المغرب في مالي قبل أيام عن مقتل سائقين مغربيين رميا بالرصاص في مالي من قبل عناصر مسلحة مجهولة، وإصابة آخر بجروح، مشيرة إلى أن السائق المصاب تم نقله إلى أحد المستشفيات وأن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق. ويذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية أدانت بشدة "الهجوم الجبان والهمجي" الذي شنه المسلحون على القافلة التجارية المغربية.