رفض 10 لاعبين بالمنتخب الجزائري لكرة القدم العودة إلى البلاد، وقرروا التوجه صوب فرنسا، بعد الهزيمة التي حضي بها منتخبهم ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية المنظم بالكاميرون. وأوضح محلل رياضي جزائري، ضمن فيديو متداول على موقع "يوتيوب"، أن هناك عشر لاعبين ممن طلبوا الذهاب إلى العاصمة الفرنسية باريس خلال تنظيم رحلة عودتهم إلى البلاد، قبل أن يتسارع أخرون أيضا إلى ذلك، من أجل الاتحاق بالأندية الفرنسية. وأضاف المتحدث، أن ذلك يأتي" في الوقت الذي كان مقررا فيه على الساعة الحادي عشر ليلا إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا استعدادا للسفر". ووصف ذات المتحدث ذلك، بمثابة "فوضى عارمة عمت بإفريقيا"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر لم يكن مدبرا". و تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الفضيحة بسخرية كبيرة، حيث اعتبر البعض منهم أن ذلك راجع بالأساس إلى تخوفهم من عقوبات كابرانات النظام العسكري بالجزائر، والذي كان يستغل انتصارات المنتخب في كرة القدم لغض نظر الشعب الجزائري عن الأوضاع الداخلية المزرية التي تعيشها البلاد. ويذكر، أن المنتخب الجزائري لكرة القدم، كان قد مني بهزيمة مدوية إثر إقصائه مبكرا من منافسات كأس الأمم الإفريقية في مباراة جمعته بساحل العاج، بنتيجة 1-3 في إطار المجموعة الثالثة والأخيرة.