يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. فضيحة رئيس الحكومة اللي شوهاتنا"، خصصتها الزميلة بدرية عطا الله، للحديث عن فضيحة جديدة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش حينما مثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية كوستاريكا، رودريغو تشافيز، واستقباله من قبل هذا الأخير مراعاة لمكانة المغرب. وبهذا الخصوص، أكدت الزميلة بدرية أن أخنوش وقع في زلة كبيرة عندما جلس خلال استقباله من قبل رئيس كوستاريكا بطريقة لا تحترم البروتوكولات الرسمية المعتمدة والأعراف الدبلوماسية، مشيرة إلى أن ردود فعل الشارع المغربي اعتبرت أن هذا الفعل لا يليق برئيس حكومة المملكة المغربية. وذكرت المتحدثة، أن موقع "برلمان.كوم"، الذي أكد سابقا أن عزيز أخنوش لا يصلح لأن يكون رئيسا للحكومة خصوصا في وقت الأزمات، سيتطرق إلى الموضوع بالتفصيل، حيث أن دليل البروتوكولات والمراسم المعد من طرف معهد البحرين للتنمية السياسية، والمعتمد من طرف الوزراء والسفراء والشخصيات الرسمية، يحذر بشكل صارم من مثل هذه الوضعية التي قام بها أخنوش. وأوضحت الزميلة بدرية ضمن الحلقة، أن هذا الدليل ينبه بقوة إلى عدم الوقوع في فخ المبالغة في الثقة بالنفس الذي يعبر عنه هذا النوع من الجلوس، مضيفة أن الخبراء يعتبرون أن هذه الوضعية بمثابة إهانة للطرف الآخر ولا يليق في المناسبات الرسمية ويخل بالاحترام والآدب. وفي هذا الصدد، تساءلت بدرية عن السبب الذي جعل أخنوش يسافر إلى كوستاريكا دون مدير البروتوكول في رئاسة الحكومة عمر آيت صالح، قائلة: "إلا ما ديتيهش معاك في لقاءات رسمية مع رؤساء الدول وقتاش غدي تديه معاك؟، ولكن رئيس حكومتنا بغا يكحل ليها زاد عماها ونشر صور آخرين كيبان فيهم واقف مع الرئيس الكوستاريكي باش ينسينا الوضعية لي كان فيها جالس"، تردف المتحدثة. وتعليقا منها على منشور وضعه أخنوش على صفحته الرسمية على "فيسبوك" أرفقه بهذه الصور، زادت بدرية مضيفة: "هاد السيد ملي هضر بالفرنسية في لقاء اقتصادي بالخارج بقا يكسل فالفرنسية حتى طابو ليها جنابها، وملي كيهضر باللغة العربية الفصحى كيقجها".
