من المنتظر أن يحل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتركيا، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى بعد الأزمة بين البلدين بسبب واقعة مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وبحسب وكالة رويترز، فإن بن سلمان سيجري محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان بهدف التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين والتي تضررت بشدة بسبب الواقعة المذكورة واتهام تركيا في وقت سابق لولي العهد بن سلمان بالتورط في مقتل الصحفي خاشقجي. وقال مسؤول تركي كبير في تصريحات لرويترز، إن الزيارة من المتوقع أن تحقق "تطبيعا كاملا واستعادة فترة ما قبل الأزمة". واصفا إياها ب"حقبة جديدة ستبدأ". وأفاد المسؤول بأن المفاوضات بشأن خط مبادلة عملات محتمل- والذي يمكن أن يساعد في إنعاش احتياطيات تركيا الأجنبية المتناقصة- لا تتحرك "بالسرعة المطلوبة" وستتم مناقشتها على انفراد بين أردوغان وولي العهد السعودي، مضيفا أن اتفاقيات في مجالات الطاقة والاقتصاد والأمن ستوقع خلال هذه الزيارة، بينما يجري العمل أيضا على خطة لدخول الصناديق السعودية أسواق رأس المال في تركيا. وكان أردوغان قد صرّح الأسبوع الماضي إنه وبن سلمان، سيناقشان "إلى أي مستوى أعلى بكثير" يمكن أن يصلا بالعلاقات خلال المحادثات في أنقرة.