اهتزت جماعة بوفكران التابعة لعمالة مكناس، صبيحة أمس الخميس، على وقع وفاة طفل ينحدر من أسرة مهاجرة بدولة إيطاليا، في ظروف لازالت ملابساتها غامضة، حيث تحوم شبهة اغتصاب الهالك حول صباغ منزل أسرته. وحسب مصادر لموقع "برلمان.كوم"، فقد جرى نقل الطفل، البالغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، على وجه السرعة إلى مستشفى مدينة الحاجب الإقليمي القريب من مسكن أسرته، إلا أنه فارق الحياة، مخلفا وراءه لغزا محيرا حول أسباب وفاته. وحسب نفس المصدر، فقد وجهت أصابع الاتهام لصباغ تعاقدت معه أسرة الهالك لطلاء جدران شقتهم، نظرا لكونه أول من اكتشف تدهور الحالة الصحية للطفل، نتيجة استنشاقه أو تناوله لكمية كبيرة من مادة "الدوليو"، قبل أن يجد نفسه محط اتهام بهتك عرض الهالك والتسبب في مقتله. هذا وقامت عناصر الدرك الملكي ببوفكران، بفتح بحث قضائي لتحديد ملابسات وفاة الهالك، كما عملت على توقيف الصباغ، في انتظار معرفة نتائج التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة، لتحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الطفل.