تعرض فريق الدفاع الحسني الجديدي لمجزرة تحكيمية كان بطلها الحكم عادل زوراق الذي إتخذ قرارات تحكيمية مجحفة وظالمة، بعدما تكبد هزيمة على أرضه برسم مؤجل الدورة الأولى أمام فريق الوداد البيضاوي، بهدف من ركلة الجزاء أثارت جدلا واسعا. وسبق للفريق الجديدي أن لدغ من نفس الجحر مرات، حين عينت مديرية التحكيم عادل زوراق حكما لقيادة مباريات يكون الدفاع الجديدي طرفا فيها، ونفس الخطأ تكرر في مباراة الأحد المنصرم، حين أجهز زوراق على مجهودات فريق بالكامل. وفور نهاية مؤجل الدورة الأولى مابين الدفاع والوداد، حاولت بعض ممثلو المنابر الإعلامية استفسار الحكم زوراق عن مشروعية ضربة الجزاء، وعن حرمان الدفاع الجديدي من أخرى كانت واضحة، أمطر الحكم المذكور الجسم الإعلامي بوابل من السب والشتم، في صورة تتنافى وأخلاقيات التواصل، مدعيا أنه سيد القرار. وفي ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفريق الجديدي من قبل التحكيم، ألقى المسير اللوم من خلال بلاغ صحفي على كل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومديرية التحكيم، في وقت طالبت فيه بعدم تعيين زوراق في المباريات التي يكون الدفاع الجديدي طرفا فيها. وثمن إداريو الدفاع الجديدي في ذات البلاغ المجهودات الجبارة التي تبذلها لجنة التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بقطاع التحكيم ببلادنا إلى مستويات أفضل من خلال إطلاق مشروع “الفار” على الرغم من تأخره لأسباب تقنية والذي سيحد لا محالة من الأخطاء التحكيمية، وسينصف الفرق المتضررة. وجدد مسؤولو فارس دكالة في نهاية البلاغ، طلبهم بعدم تعيين الحكم عادل زوراق لقيادة مبارتة فريقهم في قادم الاستحقاقات.
