يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المغرب خلال شهر يناير المقبل في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرباطوباريس برودا وهجمات إعلامية متبادلة. وكشف موقع “مغرب كونفدنسيال”، أن ماكرون سيحل بالمغرب في يناير 2020، لمناقشة تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بعد البرود الذي عرفت به في الشهور الأخيرة. وكانت مصادر مغربية أشارت إلى انزعاج باريس من قيام شركات صينية في تجهيز القطار السريع بين الدارالبيضاء ومراكش وأكادير، فيما تولت شركة فرنسية تجهيز الجزء الأول الرابط بين طنجةوالدارالبيضاء. وظهرت مؤشرات الأزمة في بث وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية تقارير معادية لمغربية الصحراء، ردت وسائل الإعلام الرسمية المغربية بهجوم على الإعلام الفرنسي الرسمي في وقت دعا مسؤول فرنسي لسحب استثمارات فرنسية بالمغرب.