تمكنت مجموعة مصرف المغرب، من تحقيق نتيجة صافية، خلال سنة 2019، تقدر بمبلغ 508,8 مليون درهم، وفق ما كشفت عنه المجموعة في ندوة صحفية صباح أول أمس الأربعاء، بالدارالبيضاء. وأبرزت المجموعة خلال الندوة ذاتها، أن نشاطها في منح القروض في تنام مستمر، مؤكدة أن مصرف المغرب يواكب تنمية الاقتصاد المغربي بفضل استعمالات زبنائه المتزايدة التي بلغت في نهاية دجنبر 2019، لمبلغ 44199 مليون درهم (نسبته %7,8). وفي سياق متصل، قالت المجموعة إن المستحقات العالقة تطورت بكيفية متحكم فيها في حدود نسبة %1,4 لمبلغ 3520 مليون درهم، مشيرة إلى أنها قدمت اعتمادات للخواص بنسبة %6,6 لما قدره 18450 مليون درهم، وذلك بفضل حسن توجيه الإنتاج الذي بلغ 4592 مليون درهم سنة 2019. وتابعت المجموعة أنها بذلك رفعت نصيبها من السوق إلى %6,71 من حيث القرض للسكن (7+ نقط أساسية) و%7,30 على مستوى القروض للاستهلاك (43+ نقطة أساسية). وفيما يرجع لسوق المقاولات، سجل مصرف المغرب منجزات جد مواتية من حيث قروض التجهيز (%7,6+)، والائتمان الإيجاري (%10,6+) والقروض لأمد قصير (%4,6+). في سياق متصل، كشف مصرف المغرب، عن نمو مطرد لأقساط التأمين البنكي خارج التأمين على الحياة بنسبة %8,7+، مشددا على أنه يستمر في إنماء نشاطه على صعيد التأمين البنكي، باستقطاب أقساط التأمين خارج التأمين على الحياة المرتفعة بنسبة %8,7 في نهاية 2019، لتتحدد في 186,2 مليون درهم. وأوضح مصرف المغرب أن هذا المنجز القياسي مرتبط في آن واحد بالاهتمام المتنامي لدى الزبناء تجاه حلول الحماية والحيطة والمساعدة التي يقترحها مصرف المغرب، وإلى المساعي الجديدة للاستشارة المشخصة التي أقامها. من جهة أخرى، كشف مصرف المغرب، عن التزامه خلال فترة 2020-2022 بمشروع جديد للمقاولة، تكون توجهاته مصطفة مع تلك المعتمدة لدى الشركة الأم، مجموعة القرض الفلاحي بفرنسا. وأضاف مصرف المغرب، أن المشروع سيهم ثلاثة دعائم رئيسية، أي الزبون، والأعمال الإنسانية والمجتمعية، وينبني على أسس متينة وعلى ضمان التنمية المستدامة، مضيفا أنه يستدمج أيضا كامل الدعم في مجال ولوج التمويل والمواكبة لفائدة المقاولات المنشأة حديثا وللمقاولات الصغيرة المصدرة، في إطار البرنامج الوطني «انطلاقة» (INTELAKA) الذي تم إطلاقه في 3 فبراير الجاري استجابة للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
