قال وليد الكرتي، اللاعب المنتقل حديثا إلى نادي بيراميدز المصري، "إنه بعد تجربة مدتها ثمان سنوات رفقة نادي الوداد البيضاوي، تلقى عرضا رسميا من بيراميدز المصري في مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية". وأضاف الكرتي في حديث لجريدة "بيان اليوم"، أنه تلقى تكوينه الأولى بفريق أولمبيك خريبكة، قبل أن ينتقل لصفوف الوداد في فئة الشبان، مشيدا بالعلاقة الجيدة التي كانت تجمعه بالإطار الوطني حسن بنعبيشة. واستحضر ذات المتحدث، ذكريات نهائي رادس عندما رفض الحكم احتساب هدفي شرعي صحيح، علاوة على التتويج بلقب العصبة سنة 2017 في مباراة نهائية حارقة أمام الأهلي المصري. وشكر الكرتي في ختام حديثه، الجماهير الودادية والرئيس سعيد الناصيري والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على جميع المجهودات، مؤكدا، أن أنصار الوداد كانت دائمة التشجيع له حتى في فترات الفراغ التي مر بها. * ما هي طموحات وليد الكرتي مع فريق بيراميدز المصري؟ الحمد لله، بعد تجربة مدتها ثمان سنوات في نادي الوداد تلقيت عرضا من نادي بيراميدز المصري وطموحي كبير للاستمرار في المسار الإيجابي، وأن أنجح في هذه المحطة الجديدة، و أتمنى التوفيق من الله. * * تحدث لنا عن بدايتك الكروية رفقة نادي أولمبيك خريبكة؟ بالفعل كانت بدايتي في أولمبيك خريبكة، حيث تلقيت التكوين الأولي تحت إشراف مجموعة من المؤطرين الأكفاء، ثم إلتحقت بفريق الوداد في فئة الشبان، وتمكنت من ممارسة كرة القدم في أجواء ملائمة بفضل الذين أشرفوا على تكويني في أولمبيك خريبكة و الوداد، وكذا المنتخبات الوطنية وهذا فضل الله، وأجتهد بإستمرار لأبقى في المسار الإيجابي . * * ما هي علاقة وليد الكرتي بالإطار الوطني حسن بنعبيشة؟ نعم للمدرب حسن بنعبيشة فضل كبير علي وعلى العديد من اللاعبين، من بينهم بدر بانون وأشرفي بنشرقي، ونشكره لما قدم لنا من دعم وخدمات لأنه وجهنا وساهم في تأطيرنا بالصدق والتربية الحسنة . * * ماذا عن المدربين اللذين أشرفوا عليك في مختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني المغربي ؟ هذا شرف لي ولكل لاعب مغربي يشرف على تأطيره مدربون، من أمثال حسن بنعبيشة وجمال السلامي والحسين عموتة، وهم من خيرة المربين في المغرب.. وكنت محظوظا وأفتخر بحمل قميص المنتخب الوطني في مختلف الفئات العمرية وأسجل الحضور المميز، ومستعد دائما لتقديم الجيد والجاد كلما تلقيت دعوة المنتخب.
* * جماهير الوداد والمغرب عامة يتذكرون ليلة نهائي ملعب رادس حيث تعرض الوداد للظلم في مواجهة الترجي التونسي، وسجلت هدفا برأسية في الدقيقة 58 و رفض الحكم إقراره، ماذا يمكنك القول عن هذا الحدث التاريخي؟ تعادلنا سلبا في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و كانت لنا الثقة في ربح اللقاء في رادس لكن الظلم حرمنا من ذلك وتابع الجميع ما حصل بالتفاصيل. * * وأنت تحزم الحقائب للسفر إلى مصر تتذكر محطات هامة في مسارك من بينها توقيع هدف الفوز في مرمى الأهلي في نهائي دوري الأبطال يوم رابع نونبر 2017، وساهمت أيضا في إحراز ألقاب أخرى ما رأيك؟ هي ذكريات تبقى خالدة بالنسبة إلي ولعائلتي و للجماهير الودادية، و كان لي شرف المساهمة رفقة زملائي اللاعبين وأشكر الجماهير الودادية على الدعم والمساندة. * * الكل يعرف أن وليد الكرتي يتوفر على أرقام خاصة، حيث سجلت في دوري أبطال إفريقيا في أدوار الربع و النصف والنهائي مرتين، وشاركت في الدورات الستة للعصبة القارية؟ أسعى دائما لتقديم الأفضل مع التميز والمساهمة في الفوز وكان طموحي كبير لتسجيل حضور فاعل و إيجابي و أتمنى أن يكون القادم أفضل .
* * ما هي أجمل ذكرياتك مع الوداد و في المسار الرياضي عامة؟ من أجمل الذكريات الفوز بدوري أبطال إفريقيا لأنه حلم تحقق وأتمنى التتويج بألقاب دولية أخرى . * * واجه الكرتي أحيانا فترة فراغ لكن يبقى حب الجمهور ثابتا، بماذا تفسر هذا المعطى؟ أنا ممتن للجماهير الودادية لدعمها لي وخاصة في الفترات الصعبة، فأحيانا نخطئ لكننا نتعلم من الخطأ وبالمساندة والرغبة والإرادة، وكذا الصبر نبلغ المبتغى وأملي تشريف راية الوطن وأنا خريج مدرسة كرة القدم الوطنية. * * ماهي رسالتك قبل الانتقال إلى الدوري المصري أشكر ناي وجماهير الوداد وجامعة كرة القدم على ما قدموه إلي في مجال التكوين، وأشكر مسيري الوداد وفي مقدمتهم الرئيس سعيد الناصري وأشكر المدربين الذين أطروني وزملائي اللاعبين وأتمنى الخير والنجاح للجميع.
