احتضنت قاعة الندوات بمحكمة الابتدائية بآسفي، يوما دراسيا حول موضوع «مستجدات التنظيم القضائي للمملكة». وأوضح رئيس المحكمة الابتدائية في كلمته الافتتاحية لهذه اليوم الذي نظمته المحكمة بتعاون مع هيئة المحامين بآسفي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار التكوين والتكوين المستمر لتحقيق الدراسة الكافية لكل العاملين بالحقل القضائي بما يتطلبه ذلك من تنسيق مستمر بين مكونات الأسرة القضائية، وانفتاح المحكمة على محيطها الخارجي من جامعة وفاعلين حقوقيين. وأشار إلى أن هذا اليوم الدراسي الاستثنائي أملته المستجدات التشريعية الجديدة أمام التحدي الكبير المتمثل في دخول القوانين الجديدة الخاصة بالتنظيم القضائي والمسطرتين المدنية والجنائية حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية. ومن جانبه أبرز وكيل الملك بنفس المحكمة أن الغاية من تنظيم هذا اليوم الدراسي تتمثل في إعادة الاعتبار للجانب الثقافي الذي يعد قطب الرحى لأي إصلاح منشود، وتكريس التكوين والتكوين المستمر الذي من شأنه تحسين أداء الهيئة القضائية وترسيخ سلوك يومي يتمثل في إحياء النشاط الثقافي مع الكفاءات المهنية والاحترافية بالمحكمة. وتضمن برنامج اليوم الدراسي عددا من المحاور منها أساسا «القضاء الفردي والقضاء الجماعي» و»اختصاصات غرفة الاستئنافات المدنية أمام المحكم الابتدائية» و»الطعن بالنقض في القرارات الصادرة عن غرفة الاستئناف بالمحكمة الابتدائية».