احتفلت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، مساء أول أمس الخميس بالرباط،، بالذكرى الأربعين لتأسيسها وذلك تحت شعار «أربعون سنة من العمل المتواصل في خدمة المجتمع المغربي». وتم خلال هذه التظاهرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبحضور الشريفة للا أم أكلثوم كريمة صاحبة السمو الأميرة الراحلة للا فاطمة الزهراء، ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ومحمد طارق غديرة، ممثل الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (إقليم العالم العربي) وعدد من الفعاليات، تقديم شهادة تأكيد عضوية الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة لسنة 2011. وأوضح البروفسور مولاي الطاهر العلوي نائب رئيس المجلس الوطني للجمعية، في كلمة بالمناسبة، أن الجمعية عملت، منذ تأسيسها سنة 1971، على تحسين مستوى الوصول لخدمات الصحة الجنسية والانجابية ذات الجودة العالية لكل الفئات على الصعيد الوطني، وخاصة الفقيرة منها والمهمشة. وأضاف أن الجمعية تمكنت، بفضل الرعاية الملكية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وجلالة الملك محمد السادس، من تحقيق مهامها والتي من بينها توعية وتحسيس الأفراد والأسر والمجتمع بفوائد التباعد بين الولادات وتنظيم الأسرة وكذا الاستجابة لطلبات السكان وتقديم خدمات تنظيم الأسرة وتحسين نمط عيش الأفراد وصحتهم الجنسية والإنجابية. وأشار مولاي الطاهر إلى أن الجمعية تمكنت، بفضل الدعم الذي تلقته من شركائها الوطنيين والدوليين، من تنظيم والمشاركة في عدة ملتقيات دولية بالمغرب، مضيفا أن عملها الدؤوب مكنها من الحصول على تأكيد العضوية الأول بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة سنة 2006. من جهته، هنأ غديرة الجمعية على حصولها على شهادة تأكيد العضوية بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، مبرزا أن ما حققته الجمعية من أهداف على مستوى الصحة الإنجابية يعد نموذجا يحتذى على الصعيد الدولي. وأضاف أن الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة تستحق كل الدعم على ما حققته من أهداف مسطرة ضمن برامجها، والتي ساهمت في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، مذكرا في هذا الصدد بنظام الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة الخاص بتقديم الدعم القائم على مبدأ «ربط التمويل بالأداء».