قال إن المنتخب الوطني لو شارك في دورة غينيا الاستيوائية لبلغ المربع الذهبي أكد بادو الزاكي مدرب المنتخب الوطني أن قرار الكاف كان قاسيا بشأن العقوبات المسلطة على المغرب، مضيفا أنه ظلم في حق كرة القدم الوطنية، باعتبار أن أسود الأطلس سيغيبون لفترة طويلة على المنافسات القارية. وأشار الناخب الوطني في تصريح ل "بيان اليوم"، أن يحمد الله على أن المنتخب لن يحرم من المشاركة في الإقصاءيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 1918، والتي ستنطلق في شهر أكتوبر المقبل. وبخصوص "كان" غينيا الإستيوائية الذي انتهت منافساته يوم الأحد، أن المستوى العام جد متوسط، وأن المنتخب الوطني لو شارك في هذه النسخة كان سيكون من بين الاربعة الأوائل..وفي مايلي نص الحوار. رأيك في قرار الكاف؟ القرار قاسي جدا ،لأن المغرب لم يرفض التنظيم، وعلل ذلك بعذر واضح ولسبب خطير يتمثل في الوباء ولن أدخل في الحيثيات لأن ذلك ليس من اختصاصي..هو ظلم في حق الكرة القدم الوطنية وللمغرب رجاله سيقومون بما يلزم دفاعا عن حقه بكل قوة وفرض الاحترام للمغاربة داخل جهاز المعني. القرار قد يسيء إلى برنامج عملكم ؟ الحمد لله أننا لن نحرم من التنافس من أجل المشاركة في كأس العالم وأمامنا الاقصائيات التي ستنطلق في أكتوبر القادم، وقرعة المنافسات ستسحب في أواخر شهر يوليوز، ولذلك سنستمر في تنفيذ برنامجها بنفس الحماس وهناك مواعيد فيفا في مارس ويوليوز. حسب القرار الصادر حاليا عن الكاف المنتخب الوطني سيحرم من المشاركة في نسختي كأس إفريقيا 2017 و2019.. وبعيدا عن هذا سنشارك في إقصائيات المونديال وما يلحقنا بفرض التعبئة ولب نداء جميع المغربة للتعاون والتآزر صحافة، جمهور، مسؤولون ولاعبون، لتجاوز المرحلة الصعبة ويؤكد الجميع قدرته على التحدي. تابعت منافسات كأس إفريقيا ولاحظت أن المنتخب المغربي له مكان ضمن أقوى المنتخبات وكان بإمكانه التألق في هذه الدورة لو أقيمت في المغرب.. أتمنى أن لا يعتقد البعض أنني أتكلم عن نفسي وألمع صورة عملي، لقد تابعت المنافسات في غينيا الاستوائية وقيمة المنتخبات التي تغنى بها البعض بقوتها وترشحها للفوز باللقب ومنها المشاركة في كأس العالم من قبل، وباستثناء منتخب أو اثنين من أفرزوا مستوى تاكتيكي جيد فالباقي عادي. لقد عانينا فوضى في التنظيم وفي الأداء والنسخة المقامة في غينيا الاستوائية لم تفرز منتخبات قوية تاكتيكيا بالمستوى الذي انتظره الجميع.. ومقارنة مع المنتخب المغربي وبرنامج تحضيره فبكل صراحة المنتخب الوطني له مكانة ضمن الأوائل. تابعت الطريقة التي خرج فيهل منتخب تونس بأخطاء تحكيمية مفضوحة ما رأيك؟ تابغت جميع المباريات في إطار عملي وعاينت الاخطاء.. والمباراة التي جمعت منتخبي تونسوغينيا الاستوائية بررت فرجتها في التحكيم وليس في المباراة.. والتحكيم أفسد اللقاء وهذا نعيشه وعشناه وعانيناه ولن ننسى ما حدث في إقصائيات كأس العالم 2006. هل من تغييرات في الهيكل العام للمنتخب الوطني في أفق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018؟ المنتخب الوطني الأول ليس هو المنتخب الاولمبي المحاصر بسن اللاعبين نحن نعتمد على اللاعبين في المنتخب الأول اعتمادا على معايير المردودية والعطاء والقيمة الفنية دون اعتبار السن. نحن نواجه مراحل ومرحلة تؤطر أخرى أتوفر على لاعبين في المستوى المطلوب والقاعدة تتسع من يوم لآخر وكل مرحلة ندخلها فهي تؤطر مرحلة أخرى حسب المعطيات والظروف. أنت مقبل على رحلة عمل لمعاينة والتواصل مع لاعبين خارج الوطن ماذا عن هذه المرحلة؟ هي رحلة وطن عمل أتابع فيها مباريات وألتقي اللاعبين والاجتماع بهم وهذا يدخل في العمل على المديين القريب والبعيد.. وهناك مواهب في سن 21 و22 سنة ولها مستوى رياضي جيد ينبغي الاهتمام بها في الحاضر والمستقبل.. هذا مع الحفاظ على استمرارية في العمل بالمجموعة المتوفرة وتطوير الطموح الذي عانقناه في المسار والاستمرارية وفي هذه الرحلة اليوم تثبيت الأهداف المسطرة. مواعيد الفيفا والمباريات المرتقبة هل تواجهون البرازيل أو الأروغواي؟ عندما أخرجنا الكاف من منافسات كأس إفريقيا طلبت من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برمجة مباراة استعراضية في موعد (فيفا) شهر مارس، ونواجه منتخبا عالميا في حجم البرازيلوالأرجنتين، فرنسا، البرتغال والأروغواي. ودخلت الجامعة في تواصل مع اتحادات عالمية في الموضوع وتعذر الاتفاق مع البرازيل لما طلبه اتحاده من مقابل مادي باهر ومبالغ فيه. ومنتخب الأرجنتين كانت له التزامات وهناك منتخب الأروغواي الذي وافق على اللقاء في المغرب يوم 28 مارس القادم وسيكون الحدث مختلفا عن المباريات السابقة. منتخب الأروغواي يتوفر على لاعبين يمارسون في أكبر الأندية وتصنيفه جيد عالميا وأسلوب لعبه يتميز بالواقعية والجدية والاندفاع البدني والمباراة مفيدة بالنسبة لنا وقادرة على جلب الجمهور وهي مناسبة للاعبين للحماس والدخول في مرحلة أخرى نقيم فيها المردود التقني واكتشاف لاعبين آخرين هذا دون أن تنسى أن اللقاء سيساعدنا على الابتعاد نفسيا عن شبح عقوبة الكاف. وستركز أكثر على كأس العالم دون انتظار تطورات ملف الكاف ودفاع جامعتنا علينا أن نشتغل أكثر من أجل مقعد في المونديال القادم بروسيا. مرت 9 أشهر على عودتك لتدريب المنتخب الوطني وتعمل على تحضير فريق من جديد في إطار برنامج يتضمن مراحل كيف تشتغل الآن؟ هي مراحل عبرناها منذ البداية في شهر ماي حيث التعيين ثم فبراير، وكانت الانطلاقة بجمع الفريق مع الحرص على الانضباط والدفع باللاعبين للانخراط في مشروع يرمي إلى المشاركة الايجابية في منافسات كأس إفريقيا والعمل على وضع قطيعة مع النتائج السلبية وإعادة المنتخب إلى السكة الصحيحة في إطار يسود فيه الاحترام المتيادلبين الجميع. والحمد لله حققنا أشياء كثيرة وأصبح المنتخب الوطني يقنع بمردوده ويفرض أسلوبه ويحض الاحترام ويجسد التفاؤل بالتألق في دورة كأس إفريقيا 2015 لو أقيمت في المغرب. الأمور بالنسبة إلي محسومة نشتغل بأهداف واضحة واللاعبون منخرطون في المشروع ونشتغل الآن من أجل إخراج اللاعبين من الاحباط الذي قد سببه قرار الاتخاد الافريقي لكرة القدم ونقلهم بسرعة إلى التهيء للملتقيات المؤهلة لكأس العالم القادمة ونكون إن شاء الله ضمن المشاركين في دورة روسيا 2018.