لفظت فتاة عشرينية أنفاسها الأخيرة قبل أيام بجماعة لقباب إقليمخنيفرة بعد تعرضها للدغة أفعى سامة بمنطقة بولفت حينما كانت ترعى قطيعاً من الغنم. مصادر محلية ذكرت أنه تم نقل الفتاة على وجه السرعة إلى المركز الصحي بجماعة لقباب و الذي تنعدم فيه اللقاحات ضد السم(المصل)، ليتم نقلها بعد ذلك إلى المركز الإستشفائي بخنيفرة غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة. جمعية الصيد والتنمية المستدامة والمحافظة على الحياة البرية ومحاربة الصيد العشوائي بالمغرب أعلنت تضامنها مع العائلة المكلومة التي فقدت فلذة كبدها بعد لسعة ثعبان بمنطة إمشؤشن نواحي القباب بإقليمخنيفرة. و ذكرت الجمعية أن " أب الضحية وامها واحدى قريباتها تعرضوا للمساومة من طرف احد المسؤولين على سيارة اسعاف تابعة لنفود جماعة لقباب مقابل انقاد حياتها". و أضافت أن "الخطير في الامر ان سيارة الاسعاف تأخرت في حمل الشابة الامازيغية بحجة الزامية اداء مبلغ 300 درهم، و كذلك انتظار اخ احد المشتبه في نضالاته استرزاقية لحمله صحبة الضحية والدي تأخر حتى سرى السم في قلب شهيدة الاهمال التي لفضت انفاسها بعد التعقيدات الادارية و النهب والاحتقار".