يقال والعهدة على من قال أن الرئيس السابق لروسيا سطالين ، كان من أكبر المدمنين على التدخين ، ويقال أيضا أن هذا الرئيس " الديكتاتوري " أراد أن يطبق قرار حكومته منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة كالقطارات والحافلات ، فحاول بادئ الأمر تطبيق هذا القرار بالتي هي أحسن ، ولكن ولأن " الروس " كانوا كامونيين في ذلك الوقت ، لم يستجب لقراره ولا مواطن واحد ، فقرر سطالين بعد ذلك إعدام كل شخص ضبط يتكيف في القطارات والطوبيسات والطروموايات ، وبالفعل نفذ القرار ، غير أن الغريب في الأمر هو أن الإعدام لم يتفذ إلا في حق مواطن واحد ، ليس لأن سطالين " ماصدقش " أو لأنه " ما طلعش راجل " ، ولكن لأن الكمّاي المعدم علق بعد إعدامه أمام محطة القطار ونشرت صوره في باقي المحطات فخاف الناس على أرواحهم ، وامتنعوا عن التدخين في الأماكن العامة المغلقة . حين تذكرت هذه القصة ورأيت ما يجري في أحيائنا من قطع للطرقات وسرقات بالعلالي وعلى عينيك يا بن عدّي ، وما يقع لصناديق الدولة من نهب وسرقة و تجفيف على مرأى ومسمع من الكل، قلت في نفسي محدثا نفسي ، ماذا لو طبق حد السرقة وقطعت أيدي اللصوص والشفارا في هذا البلد ، أكيد سيعود هذا الأمر بالنفع على البلاد والعباد إذ حتما سيخاف كل لص على يده ويتقي فينا وجه الله . قلّبت هذه الفكرة في عقلي ، ثم ارتأيت أن أعرضها على المسؤولين في أقرب وقت ، غير أن واحد الرّاس نصحني بالعدول عنها بدعوى أن تطبيقها حتى ولو كانت شرعا غادي يخلّي الأغلبية منا ومن المسؤولين بلا يدّين ، وأنذاك سيصبح أكثر من ثلثي الشعب معاقا وسيصبح التنافس محموما حول السباق نحو طلب الكريمات هنا وهناك . اليوم ومع تجدد حملة المشرملين على المواطنين وتربصهم بالضعفاء الدوائر و الأزقة المظلمة أثير جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول استعمال الشرطة " القرطاس " مع هذه العينة من المجتمع ، ولأن هذا النقاش طغى على القارة الزرقاء في اليومين الأخيرين قررت الدلو بدلوي باعتباري مواطنا سبق له أن " شرمِل " عدة مرات على يد " مشرملين " كل واحد منهم يقول " للبلا طير ولى نطير " . فأقول و #بلاقوالب أنا مع استعمال رجال الأمن القرطاس مع اللي هز سيف ولى كاطورزا ولا قرعة الما القاطع على المواطن باش يكريسيه ومع إلغاء العفو الملكي على المجرمين والمشرملين ومع تشديد العقوبة الحبسية على المجرمين الذين يروعون الناس ويخلون بالأمن العام والخاص للبلد ومع تشغيل السجناء المشرملين في تعبيد الطرق وغيرها ومع إلغاء سياسة عفا الله عما سلف مع اللصوص الكبار ومع منع القفة " للمشرملين " ومن سار سيرهم ومع قطع أيدي ناهبي المال العام ومع سن قوانين تقضي على الخونة ومصاصي الدماء بهذا البلد ومع عدم متابعة أي مواطن دار الدور ديال رجال الأمن وهرس الركابي لشي مشرمل …. وفي المقابل أنا مع توفير الشغل للعاطلين ومع إدماج السجناء في المجتمع ومع العفو عمن يستحق العفو فقط ومع البحث عن مقاربات أخرى للحد من الجريمة دون إلغاء المقاربة الأمنية ,,,,, #همسة ملي يتشرط ليك وجهك ولى تمشي ليك شي يد بضربة سيف من مقرقب ولا يثقب ليك شي مشمكر مصارنك بموس ولى بغيرو حتما ستنادي بما أنادي به اليوم وبما ينادي به الغالبية من الشعب #ملحوظة : الدعوة إلى استعمال القرطاس ضد المجرمين في حال تجاوزهم للحدود لا تخالف منظومة حقوق الانسان بل هي ضمان لحقوق الانسان … راه الى تقتل واحد بقرطاسة راه مدينة كاملة كاملة تهنى منو ولكم واسع النظر