لم يتمكن المراسلون الصحفيون الذين حلوا بأحد الفنادق بمدينة الصويرة صباح هذا اليوم السبت 20 مارس 2021 من تغطية أشغال لقاء فيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، وذلك في إطار المحطة الثانية من زيارة العمل التي تقوم بها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لمدينة الصويرة. وإذا بان السبب، بطُل العجب، حيث وبعد أن آستفسر بعض المراسلين الصحفيين، أحد إداريي الفندق، عن سبب منعهم من آلتقاط الصور و"الفيديوهات"، قيل لهم أن الأمر يتعلق بتعليمات صادرة عن باشا مدينة الصويرة، وبأن إدارة الفندق أبلغت المراسلين الصحفيين بالقرار/ "الميساج" هذا، ولا دخل لها في ذلك، وهو ما جعل المراسلين الصحفيين يغادرون المكان، وسط موجة آستياء وتذمر شديدَين، حيث علمنا اللحظة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، أن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للصحفيين المغاربة بالصويرة، قد دخلت على خط الواقعة المذكورة. واقعة أخرى هي، تأتي لتنضاف إلى واقعة يوم أمس، والمتمثلة في آمتناع وزير العدل والحريات، عن الإدلاء بتصريح مصور لعديد المنابر الإعلامية التي غطت الزيارة الوزارية لمقر محكمة الصويرة في حلتها الجديدة، وهو ما جعل أحد المراسلين القادمين من مدينة الرباط، يعلق بالقول : "ضاربين ما يزيد على 300 كلم وفالتالي ماناخدوش تصريح مصور نعززو بيه المادة الصحفية".