تشكل نازلة وفاة بالديار الاسبانية شاب في ريعان شبابه (من مواليد 2002/06/05) والمدعو قيد حياته خالد موعمو، ينحدر من إقليمإفران قضية رأي عام ترافقها جملة من علامات الاستفهام حول الظروف الحقيقية للوفاة والتي ترافقها أيضا نقط مثيرة تتطلب تدخلا صريحا من قبل كل الجهات المسؤولة إن بالمغرب او بإسبانيا. فلقد خلفت وفاة غامضة لقاصر من مدينة أزرو بأحد مراكز الإيواء بسان سيباستيان أثرا عميقا ومشكلة صدمة لأقارب الضحية حين تناهى إلى علمهم نعي إدارة مؤسسة بقرية متواجدة بتراب بمدينة بسان سيباستيان، المدينة الحدودية مع فرنسا في إقليم الباسك والذي كان يعيش بمركز حماية القاصرين حيث أقفل هذا الأسبوع سنه 18، وفاة ابنهم المدعو خالد موعمو.. وحين اتصال اسرة الفقيد بإدارة المؤسسة أفادتهم المسؤولة عن المركز "أن الشاب انتحر يوم 24 أبريل 2021" ، وهو المبرر الذي خلف ردود فعل من العائلة التي تشكك في طرح هذه الرواية. وكان الشاب خالد موعمو قد هاجر إلى إسبانيا قبل أربع سنوات من الآن، وكان دوما على اتصال وتواصل بافراد أسرته إذ كان آخر تواصل له -قبل الاعلان عن الفاجعة- مع أخته عبر تقنية الواتساب يطلب منها مده ببعض الأوراق الإدارية من أجل تسوية وضعيته القانونية هناك، ومطالبا منها الإسراع في ذلك.. بعدها تتفاجأ العائلة بخبر وفاة فلذة كبدها… وهو ما لم تستسغه العائلة حيث أن إدارة المركز قالت أنه مات منتحرا بسلك كهربائي. المبرر أثار حفيظة أهله بالمغرب إذ ان أمه -بحسب مصادرة مقرب من الأسرة- تستغرب: كيف لشاب كان فرحا بالأمس من أجل تسوية وضعيته القانونية، أن يضع حدا لحياته بهذه السهولة؟ الفاجعة تطرح لدى أقارب الشاب خالد موعمو علامات استفهام كبيرة محيرة "إن كانت فعلا عملية انتحار؟ أم أن الشاب تعرض لتعنيف أو ماشابه؟!!". وتزيد معاناة الأسرة حين تعذر عليها التوصل بجثة ابنها الراحل، مما خلق لها صدمة فوق الفاجعة.. وقد دخلت على خط المآزرة والدعم مستشارة مغربية السيدة نبيلة بلغنو (المنحدرة من إقليمتازة)، وهي شخصية سياسية وإعلامية بإقليم الباسك، إذ وجهت مراسلات عبر الإيميل لمسؤولين عن الهجرة وللمؤسسة التي كان يقيم بها الشاب خالد موعمو، تطلب منهم التوضيح، فضلا عن توجيه مراسلة إلى سفارة المغرب لأجل التدخل والمساعدة لنقل جثة الفقيد الى المغرب.. ولم تكتف المستشارة المغربية في بلدية برشلونة الإسبانية، كونها قررت الآن قطع مسافة 450 كلم للوقوف على الأمر شخصيا، أملا وفي انتظار تدخل صريح من قبل السلطات المغربية لتمكين الأسرة من استيلام جثة فقيدها وتنقيلها إلى موطنه الاصلي للدفن.