في إطار الحملات التمشيطية اليومية التي تقوم بها الدورية الأمنية التي أصبحت مألوفة لدى ساكنة الصويرة، خاصة بمحيط مختلف المؤسسات التعليمية، وتحضى بتقديرهم وآحترامهم الكبير، المتكونة من عميد الشرطة، محمد حبيبي، والضابط العربي عدلي، تمكنت صباح هذا اليوم الخميس 06 ماي 2021، من شل حركة أحد الأشخاص الذي يعاني آضطرابا نفسيا، ويتحوز سكينا كبيرا مثلما توضح الصورة، مهددا سلامة المارة، وذلك على مستوى شارع العقبة، قبالة ثانوية محمد الخامس "المزرعة"، ليتم تصفيده ونقله صوب مخفر الشرطة، لآتخاد المتعين. وبما أن المناسبة شرط، فلا بأس أن ننبه وندق ناقوس الخطر مرة أخرى، لهذه الظاهرة "الهيتشكوكية" والخطيرة التي أصبحت مشاهد مألوفة بالمدينة، والمتمثلة، في تجوال بعض الأشخاص ممن يعانون أمراضا نفسية، بمختلف شوارع المدينة، مع ما يشكلونه من خطر على سلامة المواطنين، حيث تقوم العناصر الأمنية بدورها المنحصر في التدخل الفوري، لكن هذا لا يكفي، حيث يتطلب الأمر، توفير مرافق صحية خاصة لهذه الفئات، من أجل آحتضانها ومواكبة حالتها المرضية، حتى لا نستفيق يوما، على سماع خبر صاعق وصادم، يتمثل في آرتكاب مذبحة في حق مواطنين أبرياء، مثلما وقع مؤخرا بمدينة تاونات..، قبل أن يذبح سيف الندم الجميع…، حين لا ينفع الندم.