في سابقة هي الأولى من نوعها، إدارة شركة للنظافة معروفة للأسف ( على وزن إيسكوبار ) في مراكش منعت اللجنة المكلفة بالوقوف على مدى مطابقة الآليات التي اقتنتها الشركة لدفتر التحملات و العرض التقني، من القيام بمهامها تحت ذريعة عدم إبلاغ مدير الشركة بقدوم اللجنة علما أن كناش التحملات يعطي الحق للمصالح الجماعية في زيارة و مراقبة مستودع الآليات في أي وقت و دون أي إشعار. حسب مصادر ما 24تيفي ، فإن رئيس قسم البيئة و حفظ الصحة لم يتقبل أن يهين مدير الشركة أعضاء اللجنة و أن يصرخ في وجههم و يصفهم بقليلي الأدب كما هددهم عبر مهاتفة شخصيات وازنة بالمجلس الجماعي و ذلك على مرئى و مسمع من الجميع، فقرر كل أعضاء اللجنة الانسحاب. نماذج من محطات جرائم البيئة الخطيرة بمباركة شركة النظافة بمراكش وتواطئ المسؤولين المنتخبين مصادر مطلعة أكدت أن الشركة لا تتوفر على الفواتير المتعلقة بالآليات و العتاد مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصادرها و رائحة تملص من أداء الضرائب. و تجدر الإشارة إلى أن الشركة لم تتمكن من الحصول على الفواتير منذ أكثر من شهر ، مما يطرح أكثر من علامة إستفهام . كاب 24ستتابع الوضع عن كتب الى حين الوقوف على أسباب الإختلالات التي طالت كناش التحملات منذ توقيعه قبل خمسة أشهر فقط . بالمقابل فإن حالة النظافة بجماعة مراكش توحي بكارثة بيئية كبيرة ، حيث الأزبال متناثرة بكل أحياء و أزقة المدينة و غياب الكنس و غسل الحاويات إضافة إلى تقادم و تآكل الآليات المستعملة .