يبدو أن الوضع في سبتةالمحتلة بعد واقعة الاجتياح الكبير الذي عرفته المدينة من طرف الالاف من المهاجرين والقاصرين المغاربة ،دفع رئيس حكومة سبتةالمحتلة خوان بيباس يوم أمس الخميس في تصريح صحافي وفق مانقلته وسائل إعلام إسبانية للقول بأن التدفق غير المسبوق للمهاجرين والقصر الذي عرفته المدينة تسبب في وضع غير طبيعي وغير مستقر داخل الثغر المحتل. وقدر بيباس أن هناك مايقرب من 3000 مهاجر بين بالغين وقاصرين ويعيشون في ظروف غير إنسانية بالمدينة ،وهو ما يشكل تحديا حقيقيا لخزينة سبتة التي ستستنزف بسبب الإنفاق على هؤلاء المهاجرين والقاصرين والتي تبلغ 3 ملايين يورو شهريا . ودعا رئيس السلطة التنفيذية بحكومة سبتةالمحتلة إلى إنهاء هذا الوضع الكارثي بالمدينة ،وبضرورة التدخل العاجل للحكومة المركزية في مدريد لإيجاد حلول عاجلة وناجعة للوضع القائم بالنظر إلى عجز سلطات سبتة للخروج من هذا الوضع المتأزم الذي تعيشه المدينة لضعف الإمكانيات المالية واللوجستية. ومن جهة أخرى شدد بيباس على أنه بات واضحا أن حدود سبتة ليست حدود إسبانيا بل حدود أوروبا وأنه يجب على الاتحاد الأوروبي ضمان حماية وأمن المدينة .