ربط الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية التونسي، اليوم الإثنين، تناولا خلاله التطورات التي شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة والتي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها مساء أمس الأحد. وتمنى أبو الغيط خلال الاتصال الهاتفي أن تستعيد تونس الهدوء والاستقرار والقدرة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب" خصوصا بعد قرار الرئيس المفاجئ والمتمثل في إقالة الحكومة، مشيرا الى الاهتمام الكبير الذي تحظى به التطورات التونسية من جانب الجامعة العربية ومن جانب الرأي العام العربي كافة. وتواجه الديمقراطية الناشئة في تونس أشد أزماتها بعد قرار الرئيس قيس سعيد إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان بمساعدة الجيش وذلك في إجراء وصفته الأحزاب الرئيسية بأنه انقلاب.