تم اليوم الإتفاق بين المغرب والحكومة الإسبانية على إرجاع القاصرين المتواجدين منذ بداية شهر ماي الماضي عقب الاحداث التي عرفتها مدينة سبتةالمحتلة من نزوح عدد كبير من المواطنين وأغلبيتهم قاصرين صوب المدينة. وبالفعل تم اليوم خروج أول فوج من القاصرين عبر معبر تاراخال الحدودي على أن يتم خروج باقي القاصرين عبر أفواج أخرى في الأيام القليلة القادمة. وياتي هذا الإتفاق بعد النداء الملكي السامي قام به جلالة الملك بوجوب إرجاع جميع القاصرين المتواجدين بسبتة أو بباقي المدن الاوروبية ولطي هذا الملف إلى الأبد وخصوصا بعد الاحداث التي وقعت في شهر ماي المنصرم وما رافقها من رد فعل للحكومة المغربية وملف المدعو غالي زعيم الإنفصاليين او ما يعرف بجبهة البوليزاريو وركوب العديد من الجهات المعادية لوحدتنا الترابية على ملف القاصرين المغاربة المتواجدين بديار المهجر. اعادة القاصرين لبلدهم المغرب اعتبرها الطرفين خطوة إيجابية وبداية انفراج للعلاقات المغربية الإسبانية خاصة وان هناك تفاهمات اخرى خول فتح معبر سبتة في وجه السياحة وعبور المهاجرين بعد إغلاق دام ازيد من سنة ونصف.