خرجت منظمة المرأة الإستقلالية، فرع تطوان، ببيان خطير متهمة فيه الشأن الحزبي الداخلي بالإرتجالية والعشوائية في تدبير ملف التزكيات والترشيحات للإنتخابات القادمة. وقد تطرق بيان المنظمة لخمس نقاط مهمة أولهما طريقة منح التزكيات من طرف مفتشية الحزب بإعتماد منطق الولاء والتبعية. وشجبهن لما حدث من إقصاء لمنتخبي الحزب ومناضليه القدماء مما يمس بمصداقية العمل السياسي وأيضا إغراق الحزب حسب بيان منظمة المرأة الإستقلالية والتي تتوفر قناة كاب 24 على نسخة منه بوافدين آخرين من حزب سياسي آخر بعد فشلهم في الحفاظ على مواقعهم في حزبهم السابق ويقصدون طبعا حزب العدالة والتنمية والذي عرف هجرة جماعة صوب البيت الإستقلالي بتطوان. وأيضا إستغربت منظمة المرأة الإستقلالية من منح مراتب متقدمة لأفراد عائلة ومقربين من اصحاب القرار بالحزب بينما يتم إشهار الفيتو في وجه المناضلين الحقيقيين والذين بذلو الكثير من أجل عودة الحزب لسابق عهده بالمدينة. ولم يكتفي بيان المنظمة بكل هذا بل اتهمت اصحاب القرار فيه بتفضيل المصالح الشخصية على مصالح الحزب بعد إقصاء جميع المناضلات من الترشيح في جميع لوائح الترشيح متهمات مسؤولة الحزب بالإستحواذ على لائحة الجماعة والجهة معا ضاربة عرض الحائط "بالإنصاف " والذي إختارته الأمنة العامة كشعار لها خلال هذه الحملة الإنتخابية. فهل هي بداية التصدع داخل البيت الإستقلالي بتطوان ؟؟