رد الحكم الدولي رضوان جيد على اتهامات المنتخب التونسي خلال نصف نهائي الكان أمام السنغال،والتي يعتبر فيها التونسيون أنه المسؤول الأول عن خسارتهم عن طريق تأثيره على الحكم الإثيوبي "باملاك تيسيما " وجعله يعدل عن قراره باحتساب ركلة جزاء لمصلحة نسور قرطاج بعد عودته للفار التي كان جيد أحد أفراد طاقمها. وأوضح جيد أنه بالنسبة له لم يكم حكم الفار الرئيسي ومن كان يرأس غرفة المتابعة بالفيديو هو الفرنسي بونواه مايوه وهو حكم أوروبي كبير، أما حكم الساحة باملاك تيسيما فكان صاحب قرار إعلان ركلة الجزاء وتلقى إشعارا من غرفة الفار للعودة للقطة. وقال جيد "لست مسؤولا عن جهل البعض بالقوانين، لم يكن لي دور مؤثر في هذه العملية، لأني كنت حكما مساعدا ومسألة ثانية من اتخذ القرار وتحمل مسووليته هو باملاك تيسيما بعدما راجع اللقطة واتضح له أنها ليست ركلة جزاء". وأضاف الحكم المغربي أن اتحاد الكرة المغربي "ليس له خلاف مع أحد، على عكس ما سمعته في وسائل إعلام تونسية والتي ادعت أشياءً غير صحيحة، مشددا على أن قرار الحكم صائب ولم تكن هناك ضربة جزاء، لأن القانون واضح ولم يطرأ عليه تعديل حين تلمس الكرة يد مدافع داخل الصندوق عكس لمسها ليد المهاجم المنافس، والمدافع السنغالي لم يتعمد لمس الكرة كما أن اللقطة تمت بسرعة ولم يكن بوسعه تفادي الكرة وبالتالي ليست ركلة جزاء".