واصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامىة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة، عملياته المتميزة في محاربة الإرهاب، وإحباط المخططات التخريبية، وتحصين أمن المغاربة، وسلامة الوطن، من مخططات المتربصين من الدواعش. وفي هذا الصدد، تناقلت مصادر متطابقة، خبرا عاجلا عن تمكن فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية من الإيقاع بثلاثة متطرفين، تبين أنهم متورطين في التخطيط لأعمال إرهابية.
وتمت هذه العملية، بعد معلومات دقيقة وصلت إليها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي يتبع لها المكتب المركزي، البسيج، فتم إعداد كمين، وخطة مدروسة للتدخل في الوقت المناسب، وتوقيف الإرهابيين الثلاثة.
وجرت عملية التدخل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، واستهدفت عددا من الأحياء، حيث تم توقيف الأظناء، واقتيادهم نحو مخافر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا من أجل مباشرة البحث معهم قبل تقديمهم إلى العدالة، في إطار قانون محاربة الإرهاب.
وذكرت بعض المصادر أن الموقوفين بايعوا أبا بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، على "السمع والطاعة"، كما كانوا يخططون لاستقطاب عناصر أخرى قصد القيام بعمليات إرهابية.
هذا ولا تزال أبحاث وتحريات الديستي، وذراعها الأمني، متواصلة، إلى حين توقيف كل من له صلة بهذا التنظيم الإرهابي.