نظم نشطاء حقوقيون وفعاليات من المجتمع المدني، مساء أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بالعاصمة الرباط، وذلك للاحتجاج على المعاملات اللاإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا، والتي أثارت استنكار المنتظم الدول. وندد ناشطون مغاربة بالمشاهد التي نقلتها وسائل إعلامية دولية والتي كشفت عن وجود مزادات يعرض فيها مواطنون من دول إفريقيا جنوب الصحراء للبيع كعبيد، مؤكدين على أنه لا يمكن الركون للصمت في وجه استفحال الاسترقاق في القرن 21.
ووصف الفاعلون الجمعويون مكافحة الاتجار بالبشر بأم المعارك، مشيرين إلى أن المغرب وباعتباره بلدا يرحب بالمهاجرين، لا يمكنه أن يكون خارج هذه المعركة وغض الطرف عن عمليات بيع البشر التي تحدث في العام 2017.