فوجئ الجزائريون، ومعهم الرأي العام الدولي، بتقديم الوزير الأول أحمد أويحيى كرئيس للجزائر، وذلك خلال ندوة صحافية عقدها أمس الإثنين مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، التي كانت في زيارة رسمية للجارة الشرقية.. وكتبت قناة "NTV" الألمانية تحت صورة أويحيى "الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة"، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة من طرف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي..
وعلّق بعض النشطاء على الحادث بالقول إن: الألمان قاموا بانقلاب إعلامي على بوتفليقة، فيما ذهب بعضهم إلى القول بأن الألمان كانوا محقين عندما جعلوا أويحيى رئيسا للجزائر مكان بوتفليقة، لأنهم لم يشاهدوا بوتفليقة من قبل، فضلا عن كون رئيس الجمهورية يجب ان يتمتع بكامل الصحة لكي يكون كذلك، ومادام الرئيس الحالي للجزائر لا يستطيع حتى الظهور أمام الكامرات، فإن اويحيى بالنسبة إليهم هو الرئيس..
نشطاء آخرون رأوا في الأمر عملية تمويه ومحاولة لتغليط الرأي العام الدولي، من خلال إيهامه بأن الرئيس بوتفليقة يتمتع بصحة جيدة، في وقت تطالب فيه العديد من الأصوات بتنحيه عن السلطة، وترك المكان والفرصة امام شخصية أخرى من الكفاءات التي تزخر بها الجزائر..