تعرض مواطن مصري، أمس الخميس، للضرب المبرح على يد الشرطة الرومانية داخل إحدى الطائرات المتجه إلى بوخارست بسبب حقيبة زوجته، وحدثت حالة من الذعر بين ركاب الطائرة. وقال رئيس الجالية المصرية برومانيا عبد الله مباشر، حسب موقع "صدى البلد" المصري الذي أورد الخبر، إن "الرجل المصري، متزوج من مواطنة مغربية، كان قادما من فرنسا ترانزيت على بوخاريست القاهرة، وأن زوجته كانت تجلس بجوار باب الطوارىء ومعها حقيبة"، ومن المعلوم أنه يمنع وضع الحقائب بجوار باب الطوارئ، و"طلبت المضيفة من الزوجة وضع الحقيبة فوق المكان المخصص لها".
وتابع أن الزوجة "تخوفت من وضع الحقيبة لوجود متعلقات شخصية وجوازات سفر، وطلبت منها المضيفة تغيير المكان إلا أن الزوجة رفضت تغيير المكان، وعلى إثر ذلك طلبوا منها جواز السفر الخاص بها والتذكرة، عند ذلك تدخل الزوج، إلا أن الشرطة الرومانية تعاملت مع الموقف بعنف جدا أشبه بالتعامل مع الإرهاب وكان هناك تعسف شديد".
وأضاف أن "المواطن المصري تم التعامل معه ومع أطفاله بطريقة همجية، وهو ما اشتكى منه من بعض الركاب الرومانيين من طريقة التعامل في الموقف".
وتدخلت الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حسب بيان للوزارة اليوم الجمعة، أن القنصل المصري برومانيا توجه إلى المطار فور إبلاغه بالواقعة، حيث وجد أن الراكب قد غادر من رومانيا إلى مصر عبر الخطوط التركية نزولا إلى شرم الشيخ ثم القاهرة.
وأشار القنصل أن السفارة المصرية والمغربية تتابعان التحقيقات الجارية مع السلطات المعنية لمعرفة كافة تفاصيل الحادث وما ستسفر عنه التحقيقات، وإطلاع الوزيرة على تطور سير التحقيقات في هذا الشأن.