أعربت عدد من جمعيات المغاربة المقيمين في أستراليا عن إدانتها القوية لتدنيس العلم الوطني خلال مظاهرة في باريس. وأكدت الجمعية المغربية الأسترالية بسيدني، في بيان أصدرته، أن الأمر يتعلق ب"فعل جبان لشرذمة من الأفراد الذين لا يمثلون إلا أنفسهم"، وب"فعل إجرامي تم رفضه واستنكاره من جانب جميع مغاربة العالم".
وأضاف المصدر ذاته أن "هذه الأفعال التي تقف وراءها مؤامرات انفصالية مريبة لا تعمل إلا على تعزيز الارتباط الثابت للمغاربة ببلدهم وملكهم"، مشيرا إلى أن "مغاربة أستراليا معبؤون باستمرار لمواجهة كافة المناورات الرامية إلى تقسيم المغاربة".
وشددت الجمعية على أن "هذا الفعل لا يعمل إلا على توطيد عزمنا على الدفاع عن مصالح بلدنا حتى النهاية ورفع علمه الوطني عاليا وتكريم رموزه، كما فعل أسلافنا وأجدادنا".
ومن جهتها، أدانت الجمعية المغربية الصحراوية بسيدني، بشدة، هذه التصرفات "الدنيئة"، مؤكدة أن هذه الأعمال تقوي عزمها على الدفاع عن مصالح البلاد ورفع علمه الوطني عاليا وتكريم رموزه.
وأكدت الجمعيتان في بيانهما استعدادهما وتجندهما الدائم وراء الملك محمد السادس "للتصدي لكل التصرفات الرامية إلى المس بوحدة الوطن وقداسة رموزه ومؤسساته".