تسارع الشرطة القضائية بتطوان، الزمن، منذ صباح أول أمس(الخميس)، لفك لغز وفاة مسن داخل منزله الذي اندلعت فيه ألسنة اللهب، بحي “خينيوريس”، وسط المدينة. وراجت في البداية أخبار ترجح وفاة هذا المسن الذي كان يعمل في قصر للحفلات ويقطن لوحده إلى نشوب حريق داخل مسكنه، لكن بعد معاينة جثة الهالك، تبين وجود آثار ضرب على الصدر والعنق، ما يرجح وجود فرضية جريمة قتل، وهو ما تعكف على كشفه التحريات التي تقوم بها الشرطة القضائية والعلمية، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، قصد تشريحها لتحديد الأسباب. وحسب مصادر “الصباح” فإن ألسنة اللهب اندلعت في منزل الضحية البالغ من العمر 65 سنة، ما أدى إلى تصاعد الدخان من نوافذه، الأمر الذي أثار انتباه بعض الجيران الذين تدخل البعض منهم قبل وصول عناصر الوقاية المدنية، في محاولة منهم لإنقاذ الضحية وأمتعته خاصة وأنهم على علم بأن صاحب المنزل المحترق يقيم بمفرده.