أكد أساتذة جامعيون وخبراء مغاربة وأجانب، المشاركون في اليوم الدراسي العالمي الاول، الخاص بالبحث العلمي، المنظم من طرف المدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة، يوم أمس الاثنين 6 ماي 2019، بفضاء (تكنوبارك) بعاصمة البوغاز، على أهمية مجال رهانات مراقبة التسيير، حاضرا ومستقبلا، بالنسبة للشباب المغربي، من أجل تيسير ولوجهم لسوق الشغل في مناصب عليا، بإدارات عمومية ومقاولات مغربية وأجنبية، للانخراط في المجالات الحيوية، وذلك بعد تمكنهم من المهارات والتقنيات الحديثة. بحيث اجمع كل من المستشار والخبير سيدي احمد البقالي ، عبد السلام الشرايبي الأستاذ بالمدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة، فضلا عن الفرنسيين، (Sabine SEPARI )، و(مولاي دميان Mourey DAMIEN )، الممثلين لجامعة باريس 11، على أهمية موضوع مراقبة التسيير، لمسايرة التطور التكنلوجي المتسارع الذي يعرفه العالم في الوقت الراهن. والمغرب جزء من هاته الدينامية، مما يفرض على الطلبة بجهة الشمال، الاطلاع على البرامج والمشاريع الوطنية والدولية. كما عرف اللقاء الدولي، مناقشة مستفيضة للحضور الممثل معظمه من طلبة المدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة، لا سيما المتابعين دراستهم بسلك الماستر، وكذا الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، فضلا عن المهتمين بالمجال. للإشارة فالمدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة، المعتمدة من طرف الدولة منذ سنة 2011، تتوخى من خلال اللقاء المشرف عليه مختبر البحث العلمي وفريق البحث في مجال الإدارة والتحكيم التابع للمؤسسة، الانفتاح على محيطها الخارجي، بتنظيم أنشطة، بفضاءات عمومية بالمدينة، من اجل تمكين طلبتها من التعرف على تجارب أخرى في عدة مجالات وطنية ودولية.