رشيد قنجاع أكد رشيد قنجاع، الخبير في الشؤون الصحراوية أن " الأزمة الراهنة بين المغرب وجبهة البوليساريو ومن خلفها الآلة الجزائرية المهترئة داخليا لا ينبغي أن تجرنا إلى التفخيم في لغة الحرب ". - Advertisement - رشيد قنجاع وفي تدوينة بجداره على الفايسبوك شرح الموقف المغربي من تدخله بالكركرات دون لجوءه لاستعمال القوة "بكل بساطة لأننا أصحاب حق وأننا أصحاب حل وعقد وأننا أصحاب خطاب استراتيجي مبني على المصالحة ومبني على استراتيجية تنموية ". وأضاف المتحدث، أن " الانجرار وراء خطاب التصعيد والابتعاد عن خطابنا الاستراتيجي يخدم البوليساريو في أزمته مع أتباعه والتي تابعناها من خلال حجم الاحتجاجات التي شهدتها مخيمات تندوف في السنتين الأخيرتين وما تمثله من سحب البساط من تحت أقدام القيادة الفاقدة لاستقلالية القرار وتضعف في نفس الوقت أصحاب الحل السياسي والآني، ويخدم الجزائر الغارقة في تداعيات كوفيد19 وأزمة سعر النفط والغاز وقوة الحراك الجزائري الذي وضع الشعب الجزائري في خندق مناقض للقيادة العسكرية الغارقة في خطاب ماضوي عفى عنه الزمن الاستراتيجية المغربية من خلال الحكم الذاتي ترمي إلى لم شمل العائلات الصحراوية المتضررة من واقع النزاع وتخدم مصلحة شعوب المغاربية ". رشيد قنجاع، كشف ان " نجاح المغرب في الوساطة الليبية ، ونجاحه في الابتعاد المسؤول عن الخلافات الخليجية تبني خطاب الحل السياسي بدل العسكري في سوريا وتعدد علاقات الدولية وآخرها التعاون المغربي الصيني في مجال جائحة كورونا و تجدد علاقاته مع دول امريكا اللاتينية وعودته الناجحة إلى حضنه الافريقي عناصر نجاح دبلوماسي تتطلب ترسيخها وتثبيتها وتجعلنا أكبر من التعامل مع قيادة جار مأزوم نتمنى من الله ان يخرج من أزمته النفسية والاجتماعية عاقلا رزينا ".