أوقفت السلطات المحلية بالفنيدق عددا من ذوي السوابق الذين تجمهروا نهار اليوم الاربعاء أمام مقر باشوية المدينة محاولين اثارة الفوضى باسم مطالب الساكنة. وكان عدد من المتجمهرين حسب شهود عيان يتزعمهم أشخاص من ذوي السوابق وسيدة، يحاولون إثارة المواطنين وتحريضهم من أجل العودة للاحتجاج بدعوة البطالة وعدم الاستفاذة من المكتسبات التي تم تحقيقها إلى غاية اللحظة. وعمد بعض المحتجين إلى ضرب أنفسهم بالأسلحة البيضاء (بالزيزوارات) ومحاولة الاعتداء على رجال السلطة قبل أن يتم توقيفهم، حيث تبين أنهم من ذوي السوابق العدلية، كما تم الكشف أن السيدة المشاركة في التحريض سبق أن استفاذت من برنامج لتمويل المشاريع بمبلغ 30000 !. وتواصل السلطات المختلفة بعمالة المضيقالفنيدق تنفيذ برامج لتشغيل النساء والشباب عبر عدد من المشاريع والمبادرات المختلفة، حيث تجاوز عدد الأشخاص الذين تم ادماجهم في سوق الشغل أو تم تمويلهم في إطار التشغيل الذاتي أكثر من 1500 من النساء العاملات سابقا في معبر سبتةالمحتلة إضافة إلى العشرات من الشباب والشابات حاملي المشاريع الذين تم تمويل أفكارهم لإنجازها على أرض الواقع. ويخشى جمعويون بالفنيدق أن تحاول جهات مجهولة غير معروفة إجهاض المكتسبات التي تتحقق وتتم متابعتها في إطار الترافع المنظم والاحتجاج المشروع الذي يتم في اطار الحقوق الدستورية البعيدة عن البلطجة والفوضى.