"إن المكتب المسير لجماعة تطوان طرح ملف الرياضة بكل أنواعها وفق مقاربة مندمجة من خلال خلق شراكات جادة مع المجتمع المدني المختص من أجل إبراز هذا المجال من جديد عبر اقتراح إحداث مجلس رياضي كآلية تشاورية يضم رياضيين ممارسين و قدامى و كذا الباحثين الأكادميين في القطاع". بهذه الكلمة استهل نائب رئيس جماعة تطوان أنس اليملاحي كلمته في أعقاب اليوم الدراسي حول "الرياضة الوطنية من قطاع الشباب إلى التربية الوطنية و النعليم الأولي ،أية رهان و أي أفاق ،الذي نطمته رابطة قدماء لاعبي المغرب التطواني و الفعاليات الرياضية و بشراكة وتعاون مع جماعة تطوان مساء ،يوم السبت 15 يناير الجاري ،وأضاف أنس اليملاحي في هذا اللقاء الذي حضره نائب الرئيس زهير الركاني ورئيسة التنمية البشرية و الشؤون الإجتماعية ومراكز القرب إيمان الحراق ،وحميد الدراق النائب البرلماني عن دائرة تطوان و ممثل جهة طنجةتطوان الحسمية أسامة العمراني و عدد من الفعاليات الرياضية و الثقافية (أضاف) ،أن هدف هذا المجلس الرياضي هو تنسيق وتكاثف الجهود من أجل تحسين علاقة الرياضة بالمواطن ،و من أجل خلق فضاءات منظمة لتكوين الناشئة وتنظيم التظاهرات الرياضية المختلفة و كذا التفكير في العمل على إحداث مكتب مديري يضمن الإلتقائية على مستوى استراتيجات كل الفرق بالمدينة . و أكد اليملاحي أن جماعة تطوان تعتبر الرياضة من أ لوياتها لما لهذا القطاع من أهمية بالغة حيث قررت دعم و تحفيز الجمعيات الرياضية و تشجيعها على ممارسة أنشطتها كما أنها جعلت من هذا القطاع محورا استراتيجيا في برنامج عملها ، من خلال خلق أليات عمل جديدة خصوصا على مستوى فضاءات ممارسة الرياضة و البنيات التحتية مذكرا في هذا السياق أن الجماعة خصصت ضمن ميزانيتها منحا مهمة لدعم قطاع الرياضة و النهوض بالمنشأت الرياضية التي تتطلب الإصلاح والهيكلة. وأوضح نائب رئيس جماعة تطوان في هذا اللقاء الذي أدار أشغاله الدكتور أحمد طرماش، أن نقل الرياضة من قطاع الشباب إلى قطاع التربية الوطنية ،ممكن أن يكون له أثرا على مدى تأهيل و تزايد الإهتمام بها في المغرب سيما أنها أصبحت مقرونة بقطاع خاص بالتربية و التمدرس ،و هو ما قد يعيد بنا يقول اليملاحي إلى ما كان يسمى بالرياضات المدرسية التي كان لها وقع إيجابي على كل الرياضات بالمغرب . هذا و طالب ذات المتحدث من كافة الجمعيات المهتمة بالرياضة الإهتمام بتاريخ الفريق و ذاكرته الحية و المشعة و توثيق ذلك بشكل علمي للحفاظ عليه للأحيال القادمة ، للإشارة فقد عرف هذا اللقاء تقديم عروض من باحثين و مختصين و إعلاميين.من خلال ثلاث محاور ،تتعلق بالرياضة الوطنية و سؤال التأهيل بين الحصيلة و المنشود كرة القدم نموذجا . و كذا برنامج الإحتراف :قراءة في المسار و الوقوف على المنجز ،بينما تضمن المحور الثالث الرياضة من قطاع الشباب إلى التربية الوطنية و التعليم الأولي . و كان رئيس رابطة قدماء لاعبي المغرب التطواني و الفعاليات الرياضية عبدالسلام ميتي قد أشاد في كلمته بقيمة و مكانة الأساتذة المشاركين في هذا اللقاء ،معتبرا هذا اللقاء هو مناسبة لتقديم التصورات و التوصيات تفيد رياضتنا الوطنية في الحاضر و المستقبل .التي في نظره لا زالت تبحث عن استقرارها المنشود تحت ظل قطاع الشباب تارة و تارة أخرى تحت لواء وزارة التررية الوطنية و التعليم الأولي . كما عرف هذا اللقاء توزيع هدايا و تذكارات على بعض المحتفى بهم .