جدد فريق العدالة والتنمية بجماعة طنجة، دعوته إلى إيقاف الحجوزات المالية المتتالية التي تتعرض لها الجماعة، وذلك لضمان استمرار المرفق العمومي وما يرتبط به من تقديم الخدمات الأساسية لساكنة مدينة طنجة، حسب بيان الفريق. وطالب البيان الذي توصل “شمالي”، بنسخة منه، “إلى احترام الاختصاصات وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي للجماعات، وبما يحفظ أداء المؤسسات واستقلاليتها وتكامل أدوارها”، داعيا في الآن ذاته إلى الإسراع بتسوية وضعية المستحقين من الاستفادة من أسواق القرب والذين لم يستلموا بعد محلاتهم، كما يدعو إلى إنصاف كل الذين طالهم الحرمان بشكل متعسف. ودعا البيان الجهات المعنية ل”لإسراع في حل مشاكل التعمير المتراكمة، لاسيما في ظل غياب تصميم تهيئة المدينة وعدم المصادقة على تصاميم إعادة الهيكلة، بما يضمن الرفع من وتيرة الاستثمار العقاري والحد من ظاهرة البناء العشوائي”. وعبر بيان إخوان العبدلاوي، عن دعمه المطلق لرئيس جماعة طنجة وتثمينه للأدوار الكبيرة التي يقوم بها في تسيير شؤون المدينة بما يسهم في الحفاظ على تميزها وإشعاعها الوطني والدولي. وأبرز البيان العرض الذي تقدم به عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، الذ تطرق من خلاله لأهم المستجدات المتعلقة بالتسيير، ومختلف القضايا التي يتم الإشتغال عليها من قبل المكتب المسير، إضافة إلى العلاقة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في قضايا الشأن العام المحلي. وأكد العبدلاوي على الالتزام بمنهج الحزب القائم على التعاون بما يخدم الصالح العام وبما ييسر سبل الإصلاح في احترام تام للقانون الذي يسمو فوق الجميع، وفي احترام أيضا للاختصاص،مع الحرص الكامل على ضمان حقوق الجماعة ومصالح ساكنتها. وثمن الفريق عاليا النجاح المقدر لدورة أكتوبر وما شهدته من نقاش سياسي قوي ومسؤول إضافة إلى ما تضمنته من مقررات تهدف إلى خدمة المدينة وساكنتها، منوهين بأداء رئيس المجلس الجماعي ومكتبه، رغم الإكراهات المالية المستمرة وتعدد المتدخلين في الملفات الكبرى، وما ينتج عن ذلك من صعوبات ومن تداخل في الاختصاصات، معبرين عن رضاهم للحصيلة المميزة التي تتعلق بتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية بالمدينة وإطلاق عدد من المشاريع الكبرى بها، كان آخرها تدشين الملك للقطار فائق السرعة. و جدد الفريق هياكله طبقا للقوانين والأنظمة الداخلية للحزب، حيث تم انتخاب محمد بوزيدان رئيسا للفريق ومصطفى بن عبد الغفور نائبا له وبوشتى بوكزول مقررا.
