في إطار فعاليات “نسائم الخير الرمضانية “الذي تنظمه جمعية العمل الآن من أجل المضيقالفنيدق والذي انطلق سنة 2013، نظرا للصداقة والتعاون بين الجمعية وسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، وأهداف الجمعية في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب، وفي إطار الندوة العلمية الناجحة تحت شعار:”الصحبة بين أهل الأديان طريق للتعارف وخدمة الإنسان. واستضافت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، أهل العلم والدين وفعاليات من المجتمع المدني من جهة طنجةتطوانالحسيمة، بإقامة حفل الإفطار والعشاء بمدينة تطوان قنطرة الحضارات أرض السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب. وحضر الحفل الملحق الثقافي السيد “ستيف” مرفوقا بالسيد محمد كديرة إطار والمسؤول عن البرامج الثقافية بالسفارة الأمريكية بالرباط. وتعود جذور إفطار الجالية المسلمة بالولاية المتحدةالأمريكية لنحو قرنين إفطار المسلمين بالبيت الأبيض خلال شهر رمضان الكريم، ويعود اول حفل إفطار أقيم في البيت الأبيض إلى عهد “توماس جيفيرسون”الذي أقام حفل إفطار للمسلمين في نهاية 1805 على شرف سفير من المغرب العربي السفير التونسي سليمان ميليميلي. كما بدأ البيت الأبيض بتنظيم حفل سنوي بمناسبة شهر الغفران والرحمة رمضان الكريم ، سنة 1996 في عهد إدارة “بيل كلينتون”وحافظت عليه إدارة “جورج بوش”الابن التي تعد من أكثر الإدارات الأمريكية محافظة.وحتى بعد هجمات 11 شتنبر 2001، صمم الرئيس بوش على إقامة حفل الإفطار. ويكون الرئيس الأمريكي “بارك اوباما” أشهر من قام حفلات إفطار للمسلمين الأمريكيين في البيت الأبيض ،وسجل بماء من ذهب للرئيس الامريكي “توماس جيفيرسون” انه الرئيس الأمريكي الذي استضاف أكثر من 200 سنة اول إفطار رمضاني في تاريخ البيت الأبيض، أما فكرة الإفطار الرمضاني في العهد الحديث فكانت مستوحاة من “تشيلسي كلينتون “نجلة الرئيس السابق “بيل كلينتون “ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون”.