هجوم رعاة همج لا دين لهم ولا ملة على منطقة سوس، معاناة طويلة ولا من يحرك ساكنا، يشهرون سيوفهم على الساكنة، اعتداءات متتالية... قتلوا،نهبوا،سرقوا،خربوا الآبار، نبشوا المقابر! من المسؤول عن هذه التطورات في المنطقة؟ يوم أمس خرج الآلاف في تظاهرة تندد هذه الهجومات، وتستنكر تقاعس السلطات بمختلف أجهزتها، بعد أن ضجروا من الاعتداءات الجسدية، في غياب رد فعل إيجابي من السلطات التي من المفروض حمايتهم، واتخاذ تدابير لمحاربة هذه الفئة المتوحشة التي استباحت ممتلكات الساكنة، ولا يعرف مصدر قبيلتهم. هذه المليشيات خلقوا الرعب والفزع في منطقة سوس دون أي حلول واقعية، أو تسليط الضوء لحجم الضرر و خطورة توغلهم في المناطق الجنوبية. لقد أصبحت ظاهرة الترهيب والتخويف تنتشر في بلادنا! و تحيز السلطة ظاهر للعيان ،بعد أن اعتقلت و حاكمت وسجنت أصحاب الحق و الأرض في العديد من المناطق السوسية، بينما لا تمنع المليشيات الملثمة.