أسفرت الحركة الانتقالية الصحية التي أفرجت عنها وزارة الصحة مطلع الأسبوع الجاري عن تلبية رغبة الانتقال لحوالي 27 ممرضا على مستوى إقليمتيزنيت. وبحسب إفادة سليمان العمري، مسؤول نقابي وإطار تمريضي بمشفى الحسن الأول بالمدينة، فإن الحركة الانتقالية الصحية الوطنية والجهوية 2018 أسفرت عن "انتقال غير مسبوق لعدد كبير من الأطر التمريضية من مندوبية اقليمتيزنيت إلى مدن أخرى وأغلبهم من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول والباقي من المراكز الصحية التابعة للاقليم". وأضاف العمري بأن "عدد المنتقلين في الحركة الجهوية بلغ 11ممرضا (ة) وفي في الحركة الوطنية 16ممرضا(ة) أي ما مجموعه 27ممرضا (ة). وبلغة الإحصائيات فقد بلغ عدد الممرضين الذين تمت تلبية طلبهم من العاملين بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لوحده 14ممرضا(ة) فيما يتوزع 13ممرضا(ة) على مختلف المراكز الصحية التابعة للإقليم. العمري في تعليقه على الموضوع قال "بذلك يصبح إقليمتيزنيت من بين أقاليم العبور بعد أن كان من أول الأقاليم التي شهدت استقرار الأطر الصحية".