تجاهل قائد توسلات عروس وهي تناشده بألا يفسد عليها “ليلة العمر” المقامة في بيت عائلتها، متوسلةً إياه “عفاك خويا ماتخصرش لي عرسي” ليجيبها “أنا ما خو حد”، ويشرع في تصوير حفل الزفاف بهاتفه المحمول والتقاط الصور. مشهد اضطر معه أحد الأشخاص إلى التدخل من أجل احتواء الوضع، وتحدث إلى القائد الذي رفض أن يتراجع عن قراره، قبل أن يتطور الأمر إلى ملاسنات بينهما واشتباك بالأيدي إلى أن تدخل الحاضرون وفضوا الاشتباك في الوقت الذي استولى فيه الشخص على هاتف القائد من أجل إزالة التسجيلات والصور. مصادر قالت بأن الشخص هو نائب رئيس مجلس جماعي بالصويرة، وهو في الوقت نفسه رئيس جمعية معروفة بالمدينة، توجه إلى عمالة الصويرة وسلم مصالحها هاتف القائد ووضع شكاية بشأن تصرفاته، ليتم استدعاؤه في اليوم الموالي على عجل إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية بالرباط من أجل التحقيق معه في مضمون الشكاية والأحداث التي تسبب فيها.