في بيان مؤرخ بتاريخ 24 فبراير 2019، ندد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة والمنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بالإختلالات العديدة التي يعرفها القطاع الصحي بالإقليم، محملاً الجهات الوصية على الصحة بالإقليم مسؤولية تدهور الخدمات المقدمة، والتي يتجرع مرارة تقهقرها المواطن البسيط الذي يعاني الأمرين من أجل الوقوف في طوابير طويلة من الإنتظار، في ظل غياب أبسط التجهيزات. هذه الأمور وأخرى يرجعها البيان إلى العشوائية في التسيير، وإنعدام الإرادة الحقيقية لدى المسؤولين بنهجهم سياسة التماطل والإهمال، وعدم الإكتراث، بتسويق هورة مغايرة للواقع. ومن بين المشاكل التي عددها البيان، مصلحة الترويض الطبي بمستشفى المختار السوسي ، التي يقول البيان أنها تتواجد بأحد الممرات وأن مساحتها لا تتعدى خمسة عشرة مترا مربعا، خالية من التجهيزات الأساسية، ومكاتب الخلية الإقليمية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، التي ومنذ إنشائها سنة 2009 لم يعرف لها مكان، فقد أصبحت تتنقل وسط أروقة المستشفى كقطع الشطرنج، مما يعطي صورة قاتمة عن ظروف التطبيب بالإقليم. علماً أنه تم إنشاء قسم جديدة بالمستشفى مخصص لهاتين المصلحتين، تضافرت من أجله مبادرات وجهود لبنائه وتجهيزه بأحسن التجهيزات ، وخصصت له موارد بشرية جاهزة بمختلف التخصصات، في حين بقيت أبوابه موصدة ومفاتيحه في كف مجهول. وأمام هذا الوضع المرفوض ،وإسهاماً منه في تحصين وتحسين المنظومة الصحية، وانسجاماً مع المسؤولية الملقاة على عاتقه، إجتمع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة باشتوكة أيت باها المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه الجمعة22 فبراير 2019 للمناقشة وتبني رؤية واضحة مع إتخاد قرارات حاسمة و مسؤولة في الموضوع. وبعد نقاش مسؤول و بناء فإن المكتب : – يندد بعدم فتح مركز الترويض الجديد وكدا خلية التكفل بضحايا العنف ضد النساء والأطفال بالمستشفى رغم جاهزيتهما وإبقائهما مغلقين لأسباب مجهولة وأعذار واهية. – يطالب الإدارة بتحمل كامل مسؤولياتها أمام معانات المرضى والشغيلة الصحية بتوفير ظروف العمل اللائقة ومن أجل تقديم خدمات صحية مناسبة. – يطالب المسؤولين إقليمياً و جهوياً بوضع مصلحة المرضى فوق كل اعتبار والتسريع بفتح أبواب المصلحتين الجديدتين من أجل وضع حد لمعاناتهمم. – يؤكد إلتزامه بمبدأ المسؤولية الملقاة على عاتقه بالدفاع المستميت عن المنظومة الصحية وكل أطرها بالإقليم وبكل الوسائل المشروعة. – دعوته كل الشغيلة الصحية المناضلة لرص الصفوف والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية لصون منظومتها و حقوقها المشروعة.