أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أزيد من 1500 مغربي استفادوا من برنامج العودة الطوعية للمنظمة، خلال العام الماضي، وهو البرنامج، الذي يقضي بإعادة المهاجرين إلى دولهم الأصلية، وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم. وأوضحت المنظمة في تقرير لها، نهاية الأسبوع الماضي، أن 1508 مغربي استفادوا من برنامجها، خلال العام الماضي، من ضمن 63 ألفا و316 مهاجرا، معتبرة أن هذا الرقم يمثل انخفاضا قدره 12 في المائة، مقارنة بأعداد من أعيدوا فى عام 2017. وأضافت المنظمة أن أرقام العام الماضي كشفت زيادة حالات العودة الطوعية، التي جرت مساعدتها من مناطق خارج المنطقة الاقتصادية الأوربية، وسويسرا، خصوصا غرب ووسط إفريقيا، إضافة إلى مساعدة أعداد أخرى من الحالات الضعيفة للمهاجرين في مناطق أخرى من العالم. وتابعت المنظمة ذاتها أن 65 مكتبا إقليميا تابعا لها في البلدان المضيفة للمهاجرين، أو بلدان العبور قدم خدمات استشارية، العام الماضي، تتعلق بإعادة الإدماج، لحوالي 18 ألفا و274 مهاجرا، وذلك قبل مغادرتهم، موضحا أن حوالى 49في المائة من إجمالي من جرت مساعدتهم على العودة في العام الماضي، وصلت إليهم المنظمة في بلدين فقط؛ هما ألمانيا، والنيجر، وكل منهما حوالى 15 ألف مهاجر، في حين أن البلدان الأخرى، التي أرسلت أعدادا كبيرة من المستفيدين إلى ديارهم، شملت اليونان ب4968 مهاجرا، والنمسا ب3469 مهاجرا، وجيبوتي ب3392 مهاجرا، وبلجيكا ب2795، وهولندا ب2149، يليها المغرب ب1508، وتركيا ب1494، وأخيرا، إيطاليا بحوالي 958 مهاجرا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه من بين من اختاروا العودة إلى بلدانهم، شكل العراقيون الوحدة الأكبر في العام الماضي، بحوالي 5561 عائدا، وتلتها غينيا بحوالي 5088 مهاجرا، ثم إثيوبيا ب4792 مهاجرا، ومالي ب4041 مهاجرا، وجورجيا ب2681 مهاجرا، وأفغانستان بأزيد من 2200 مهاجر.