أوقفت المصالح الأمنية بمدينة العرائش في الساعات الأولى من صباح اليوم، سيدة ظهرت في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقوم بتعذيب وتعنيف ابنتها بالكي على أنفها. وحسب المعطيات الأولية التي توصلت بها جريدة اشتوكة بريس، فإن المصالح الأمنية تستمتع في هذه الأثناء إلى الأم وزوجها من أجل تحديد ظروف وملابسات الفيديو الخطير. مصادر متطابقة أكدت للجريدة أن الحادث جرت فصوله قبل 9 أشهر قبل أن يتم تسريب مقطع الفيديو ليلة الأمس. ويظهر خلال المقطع الذي يمتد على مدة دقيقتين، سيدة مغربية تقوم بتعذيب وتعنيف ابنتها وتقييد حركتها وحرقها، أمام موثق الفيديو وأفراد الأسرة المتواجدة بالمنزل، دون الإهتمام باستغاثة الطفلة التي طالبت في أكثر من مرة بالصفح والسماح، دون مبالاة للأم التي تحجر قلبها. هذا وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل رجال الأمن وتوقيف المتهمة ومصور الفيديو، الشيء الذي إستجابت له السلطات، حيت تم توقيفها صباح اليوم الأربعاء رفقة زوجها من أجل التحقيق معهما والوصول إلى باقي المشاركين في هذا الفعل الإجرامي.