" لا بد اليوم أن يكون للشباب دور في صناعة القرار السياسي والاقتصادي في الجهة " ، بهذه الخلفية بدأ " نور الدين المخلص " أصغر مرشح بدائرة اشتوكة أيت باها برسم الانتخابات المهنية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات ( صنف الصناعة ) ، في التحرك داخل المعترك الانتخابي الذي يطأه لأول مرة وهو قد أقفل عامه الرابع والعشرين ، يواصل ترتيب مؤشرات في تزكية مساره العلمي والثقافي الذي قاده عبر مراحل استهلها من التعليم الابتدائي والتأهيلي بمدينة بيوكرى حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها وأكادير ، إلى الحصول على الإجازة الجامعية في العلوم الاقتصادية من العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء ، فديبلوم " الماستر " في تسيير المقاولات ليحجز أولى ورقة التأهيل نحو عوالم الاقتصاد والمال والأعمال بصيغة شبابية ممهورة بجذوة التحديات التي يشهدها المجال المقاولاتي المتجدد من خلال الاستعداد وفق مصادر من محيطه لملاطمة أمواج المقاولة الصناعية. ويظل مناخ إعادة تموقع مؤسسات غرف التجارة والصناعة والخدمات بالنسبة لهذا الحماس الجديد ، حافزا أساسيا لتمكينها من المساهمة بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد ، عبر عصرنة أجهزتها المؤسساتية وتوسيع مجال تدخلها واختصاصاتها. وفضلا عن ذلك ، فالرهان بات ممتدا على ملحاحية مواكبة جميع المشاريع الاستثمارية الجديدة من مقاولين متوسطين وشباب ، وتعزيز مهام الغرفة في محيطها الجهوي ومساهمتها في حل المشاكل المتعلقة بتنظيم القطاع، بالإضافة إلى تقديمها للجهاز الحكومي مختلف الاستشارات المبنية على دراسات ميدانية، لتحقيق وحماية مصالح فئة الصناع والتجار.