أصدرت وكالة "فرونتكس" الأوروبية، المكلفة بمراقبة الحدود، تقريرا كشفت من خلاله عن وجود موجة تدفق كبيرة للسوريين نحو شمال المغرب، في محاولة لتفادي عبور البحر البيض المتوسط من الجهة الشرقية نحو اليونان وإيطاليا، وهي المنطقة التي شهدت غرق أعداد كبيرة من المهاجرين السريين. وتحدث التقرير ذاته عن مئات الحالات، إذ تلقت إسبانيا 15 ألف طلب لجوء خلال العام الماضي، نصفها تقريبا من سوريين، موضحا أن شبكات التهريب الدولي للبشر بدأت في الآونة الأخيرة تنتج وثائق هوية مغربية مزورة، وتقدم على بيعها لمهاجرين سوريين راغبين في الحصول على جوازات سفر مغربية بعناوين تحدد الإقامة في إحدى المدن المغربية المجاورة لسبتة ومليلية.