نظم فريق الاصالة و المعاصرة ببلدية بيوكرى لقاءا تواصلي مع مناضلي ومناضلات الحزب بمقر الحزب ببيوكرى وحظره جميع أعضاء الفريق باستتناء المستشارة أمينة أتزوك الدي وجهت إنتقادا قويا لسياسة الرئيس في برنامج إذاعي في وقت سابق . وفي اتصال هاتفي للجريدة مع المستشارة الجماعية أكدت أنها لم تتلقى أي دعوة لهدا اللقاء التواصلي رغم كونها مستشارة جماعية باسم حزب الأصالة و المعاصرة و عبرت عن إستغرابها لهدا الإقصاء ، وفي سؤالنا لها ما إن كانت هناك علاقة لهذا الإقصاء نتيجة لما صدر منها من إنتقادات لسياسة رئيس المجلس البلدي أكدت لنا أنها في البرنامج إنتقدت سياسة الرئيس بالإسم و ليس الحزب و أكدت أنها لزالت تنتمي للحزب سياسيا ،وأكدت أن القضية الوطنية التي هي محور اللقاء التواصلي قضية المغاربة جميعا و فوق رؤسنا ولا يجب إستغلالها لأجندة سياسية وحملات إنتخابية إلى غير هدا لوحظ وجود مستشارين منتميان لحزب الوردة اللدان لوحظ تقربهما الدائم لفريق الأصالة و المعاصرة ، رغم أن اللقاء محسوب للحزب المدكور ،هدا في الوقت الدي ينتظر فيه الشارع وضع خريطة عمل سيعمل عليها المجلس ووضع خطوط عريظة على أهم إنتظارات الساكنة إلا و تتدافق عليه أخبار متضاربة خروج عضو و إستقطاب أخر لحزب رئيس المجلس البلدي رغم أن هدا ليس وقت الإستقطابات و القانون يرفض تغيير الألوان الإنتمائية داخل الولاية الإنتخابية ، حيث مند وضع تشكيلة المجلس إلى يومنا هدا إلا وهذا المسلسل من الأخبار المتضاربة تصلنا تباعا .