نظم المركز الثقافي العربي بمدينة لييج ندوة حول موضوع حقوق المرأة في المغرب يوم السبت 14 يونيو 2014 بحضور الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي . و قد حضر ممثلون عن فروع الجمعية ببلجيكا و باريس كضيوف , ليتفاجؤوا بوجود حشد بلطجي أتى خصيصا لنسف هذا اللقاء من خلال الهجوم على الجمعية و ممثليها عن طريق الإستفزاز و التجريح . و ما يثير استغرابنا هو وجودشخص يدعي إنه مراسل القناة الثانية ضمن هذا الحشد البلطجي حيث لم يتردد في انتهاج أساليب الشتم الرخيص و التهديد اللفظي و الجسدي في حق بعض ممثلي الجمعية ، مستقويا بعناصر البلطجة التي تحترف أساليب التهديد و التخويف ، لقد وصل الأمربهذا السيد إلى الخروج عن أعراف اللباقة و الأدب و الإنفعال و الصراخ و التهديد في حق بعض أعضاء الجمعية في فرع بلجيكا . إننا إذ ندين هذا الأسلوب الصادر عن مراسل القناة الثانية ، الذي كان من المفرض فيه أن يتحلى بحد أدنى من أخلاقيات المهنة و التزام الحياد . نعبر عن استنكارنا لهذا السلوك المنحط و الساقط الذي يتنافى مع مهنة الصحافة . نحمله كامل المسؤولية عن أذى يمكن أن يلحق أي من منتسبي فرع الجمعية ببلجيكا على إثر الشحن و التحريض و التهديد الذي لجأ إليه هذا الشخص . نحتفظ بكامل حقنا في المتابعة القضائية و اتخاذ كافة الإجراء ات القانونية في حالة تكرار مثل هذه الممارسات التي لا تمت بصلة للعمل الصحفي النزيه و الشريف . إن مثل هذا السلوك لن يثنينا عن مواصلة طريقنا الذي اخترناه 0 أخيرا نتساءل عن المهمة التي أُسندت لهذا الشخص من طرف مسؤولي القناة الثانية , هل من أجل القيام بالعمل الصحفي و تغطية أنشطة الجالية ببلجيكا , أم الحضور لنسف اللقاء ات و الندوات و ممارسة البلطجة ؟